أمراض الأسنان واحدة من الأزمات التي تؤرق الإنسان في حياته، نظرا لما تمثله من آلام مستمرة تعيق المريض أحيانا عن ممارسة طقوسه اليومية، كما أنها تؤثر في بعض الأوقات على الشكل العام للمريض، ما يسبب آلاما نفسية لمن يتعرض لها.
وفي إطار الخدمات التي تقدمها “مكة” الإلكترونية للقارئ، حرصت على مقابلة الدكتور ﻣﺣﻣد ﻧﺎﯾف اﻟﺑﯾطﺎر، أﺧﺻﺎﺋﻲ ﺗﻘوﯾم اﻷﺳﻧﺎن وﻋﻼج اﻟﻔﻛﯾن، لمعرفة طرق تفادي أمراض الأسنان، وكيفية التعامل معها حال حدوثها، وكذلك سبل وقاية الأطفال من تلك الآلام، فكان الحوار التالي:
ﺣوار: ﺣﻣود اﻟﺧرﺟﻲ
** ﻣﺎ اﻟﻔرق ﺑﯾن ﺗﻘوﯾم اﻷﺳﻧﺎن اﻟﻣﻌدﻧﻲ واﻟﺗﻘوﯾم اﻟﺷﻔﺎف؟
-ﺑﺷﻛل ﻋﺎم ﻣن اﻟﺿروري أن ﻧﻌرف أن ﺗﻘوﯾم اﻷﺳﻧﺎن ھو ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻋﻠم ﻧﻘوم ﻣن ﺧﻼﻟﮫ ﺑﺗﺣرﯾك اﻷﺳﻧﺎن اﻟﺗﻲ ﺗﻛون ﺑوﺿﻊ ﺧﺎطﻰء ﺑﺎﻟﻔم ويمكن أن ﺗﺳﺑب ﻣﺷﺎﻛل وظﯾﻔﯾﺔ وﺟﻣﺎﻟﯾﺔ، وﻧﺣرﻛﮭﺎ ﺑﺣﯾث تصل ﻟﻠوﺿﻊ اﻟﻣﺛﺎﻟﻲ اﻟﻣﻧﺎﺳب ﻟﻛل ﻣرﯾض، واﻟﺗﻘوﯾم اﻟﻣﻌدﻧﻲ ھو ﻋﺑﺎرة ﻋن ﺣﺑﺔ ﻣﻌدﻧﯾﺔ ﺗﺿﻊ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻧﺎن وﯾدﺧل ﻣن ﺧﻼﻟﮭﺎ اﻟﺳﻠك اﻟﻣﻌدﻧﻲ، ﺑﺣﯾث ﺗﺣرك اﻷﺳﻧﺎن ﺑﺎلاﺗﺟﺎه اﻟﺳﻠﯾم اﻟذي ﻧرﯾده وھو ﻏﯾر دﻗﯾق ﺑﺷﻛل ﻛﺎﻣل، واﻟﺗﻘوﯾم اﻟﺷﻔﺎف ﻋﺑﺎرة ﻋن ﻗواﻟب ﺑﻼﺳﺗﯾﻛﯾﺔ وﯾﻛون ﻣﺣﯾط ﺑﺎﻷﺳﻧﺎن ﺟﻣﯾﻌﮭﺎ لتحريكها للوضع السليم ﺑطرﯾﻘﺔ أﻛﺛر ﺗﺣﻛم ودﻗﺔ.
**ﻛﯾف ﯾﻣﻛن اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﺑﯾﺎض اﻷﺳﻧﺎن وحمايتها ﻣن اﻟﺗﺻﺑﻐﺎت ﺑطرق طﺑﯾﻌﯾﺔ؟
-ﯾﻣﻛن اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻟون اﻷﺳﻧﺎن اﻟطﺑﯾﻌﻲ ﻣن ﺧﻼل اﻟﺗﻘﻠﯾل ﻣن ﺗﻧﺎول اﻟﺳﻛرﯾﺎت واﻟﻣﺷروﺑﺎت اﻟﻐﺎزﯾﺔ والقهوة واﻟﺷﺎي واﻟوﺟﺑﺎت اﻟﺳرﯾﻌﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ اﻟﯾوﻣﯾﺔ ﻋن طرﯾق اﻟﻔرﺷﺎة واﻟﻣﻌﺟون اﻟﻣﺗﺧﺻص اﻟذي ﯾﺣﺗوي ﻋﻠﻰ ﻣواد ﺗﺳﺎﻋد ﻋﻠﻰ إزاﻟﺔ اﻟﺑﻘﻊ ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻧﺎن، فضلا عن اﺳﺗﺧدام ﻏﺳول ﻓم ﯾﺣﺗوي ﻋﻠﻰ اﻟرﻏوة اﻷﻛﺳﺟﯾﻧﯾﺔ، وأﯾﺿﺎ ﻣن ﺧﻼل ﺗﻧﺎول اﻷطﻌﻣﺔ اﻟﺑﯾﺿﺎء ﻣﺛل اﻟﻣوز واﻟﺗﻔﺎح.
** ھل ﺗﻧﺻﺢ اﻟﻣرﺿﻰ ﺑﺗرﻛﯾب اﻟﻌدﺳﺎت أو “اﺑﺗﺳﺎﻣﺔ ھوﻟﯾوود”؟
-ﯾوﺟد ﻟدﯾﻧﺎ ﺳوء ﻟﻔﮭم اﻟﻣﺟﺗﻣﻊ لابتسامة “ھوﻟﯾوود” وﯾﻧظرون إﻟﯾﮭﺎ ﺑﺄﻧﮭﺎ ﻟﻠرﻓﺎھﯾﺔ، وشخصيا ﻻ ﯾﻣﻛن أن أﻧﺻﺢ ﺑﮭﺎ إذا ﻟم ﺗﻛن ﻟﻠﺿرورة، ﻷﻧﮭﺎ ﺗﺣﺗﺎج إﻟﻰ إزاﻟﺔ طﺑﻘﺔ ﻣن اﻷﺳﻧﺎن، وﻣن اﻟﻣﻣﻛن أن ﻧﻧﺻﺢ ﺑﮭﺎ ﻟﺑﻌض اﻟﺣﺎﻻت إذا ﻛﺎﻧت ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺟﻣﯾﻠﯾﺔ ﻣﻠﺣﺔ، ﻣﺛل ﺑﻌض اﻟﻣرﺿﻰ ﯾوﺟد ﻟدﯾﮭم ﺗﺻﺑﻐﺎت ﻋﻣﯾﻘﺔ ﻻ ﺗزول أو ﺗﺷوھﺎت ﺑﺷﻛل اﻷﺳﻧﺎن أو اﻟﺗﻌرض ﻟﺣوادث أدت إﻟﻰ ﻛﺳر اﻷﺳﻧﺎن، وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺗرﻛﯾب الاﺑﺗﺳﺎﻣﺔ ﯾﺟب أن ﺗﻛون ﺿرورة ﺟﻣﺎﻟﯾﺔ وﺻﺣﯾﺔ ووظﯾﻔﯾﺔ، وﻟﯾﺳت رﻓﺎھﯾﺔ أو ﻟﻣواﻛﺑﺔ اﻟﻣوﺿﺔ.
** ھل ﻣن اﻟﺿرورة استخدام ﺧﯾط اﻷﺳﻧﺎن وﻏﺳول اﻟﻔم ﯾوﻣﯾﺎ؟
-ﯾﺟب أن ﯾﻛون اﻟﺗرﻛﯾز ﻋﻠﻰ اﻟﺗﻧظﯾف ﺑﺎﻟﻔرﺷﺎة واﻟﻣﻌﺟون، أﻣﺎ اﻟﺧﯾط واﻟﻐﺳول ھﻲ ﻋواﻣل ﻣﺳﺎﻋدة ﻹﻛﻣﺎل اﻟﻣﮭﻣﺔ، وﺟﻣﻌﯾﺎت طب اﻷﺳﻧﺎن ﺑﺎﻟﻌﺎﻟم ﺗﻧﺻﺢ باﺳﺗﺧدام ﺧﯾط اﻷﺳﻧﺎن ﻋﻠﻰ اﻷﻗل ﻣرة واﺣده ﻛل ﯾوﻣﯾن، وﯾﺟب اﺳﺗﺧداﻣﮫ ﺑطرﯾﻘﺔ ﺳﻠﯾﻣﺔ وﻧﺎﻋﻣﺔ، وﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻐﺳول اﻟﻔم ﻻﺑد ﻣن اﺳﺗﺧداﻣﮫ ﻟﯾﺳﺎﻋد ﻓﻲ ﺗرﻣﯾم اﻷﻧﺳﺟﺔ ﻣن اﻷﺿرار اﻟﻧﺎﺗﺟﺔ ﻋن اﻟوﺟﺑﺎت اﻟﺳرﯾﻌﺔ وﺳوء اﻟﺗﻐذﯾﺔ، وﯾﻣﻛن اﻻﺳﺗﻐﻧﺎء ﻋﻧﮫ ﺣﺎل وﺟود ﺑداﺋل ﻣﺛل اﻟﻣﺎء واﻟﻣﻠﺢ أو اﻟ ُﻣرة اﻟﺗﻲ أﺛﺑﺗت اﻷﺑﺣﺎث ﻓﺎﺋدﺗﮭﺎ.
** ھل تنصح باستعمال ﻧوع ﻣﻌﺟون أﺳﻧﺎن ﻣﻌﯾن أم جميع الأنواع تؤدي الغرض المنشود؟
-إذا ﻛﺎﻧت اﻷﺳﻧﺎن واﻟﻠﺛﺔ واﻷﻧﺳﺟﺔ ﻟدى اﻟﺷﺧص ﺳﻠﯾﻣﺔ ﻓﻣن اﻟﻣﻣﻛن اﺳﺗﻌﻣﺎل أي ﻧوع ﻣﻌﺟون، وﻟﻛن من ﻟدﯾﮫ ﺣﺳﺎﺳﯾﺔ أو ﻣﺷﺎﻛل ﺑﺎﻷﺳﻧﺎن ﯾﻔﺿل أن ﯾﺳﺗﺧدم ﻧوع ﺧﺎص ﻟﺣﺳﺎﺳﯾﺔ اﻷﺳﻧﺎن، وإذا ﻛﺎن ﻟدﯾﮫ ﺣﺳﺎﺳﯾﺔ ﺑﺎﻟﻠﺛﺔ ﯾﺟب أن ﯾﺳﺗﺧدم ﻣﻌﺟون ﺧﺎص ﺑوﺻﻔﺔ ﻣن اﻟطﺑﯾب، وﺑﺷﻛل ﻋﺎم ﻻﺑد ﻣن اﻟﺗﻧوﯾﻊ ﺑﯾن أﻧواع ﺷرﻛﺎت معجون اﻷﺳﻧﺎن ﺑﻌد الاﻧﺗﮭﺎء ﻣن ﻧوع ﻣﻌﯾن، ﺑﺷرط أن ﯾﻛون اﻟﻣﻧﺗﺞ ﺟﯾد وﻟﯾس ﻣن ﻣﺻﺎدر ﻣﺷﺑوھﺔ، ويحمل موافقة ﻣن ﻗﺑل اﻟﮭﯾﺋﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﻐذاء واﻟدواء.
** ﻣﺗﻰ ﯾﺟب ﻣراﺟﻌﺔ طﺑﯾب اﻷﺳﻧﺎن ﺑﺷﻛل دوري؟
-ﺟﻣﻌﯾﺎت طب اﻷﺳﻧﺎن ﺑﺎﻟﻌﺎﻟم ﺗوﺻﻲ ﺑﺎﻟزﯾﺎرة اﻟدورﯾﺔ ﻟطﺑﯾب اﻷﺳﻧﺎن خلال ﻣن ﺳﺗﺔ أﺷﮭر إﻟﻰ ﺳﻧﺔ، واﻟﻣراﺟﻌﺔ اﻟدورﯾﺔ ھﻲ ﻋﺑﺎرة ﻋن زﯾﺎرة ﻟﻠطﺑﯾب ﻟﻠﻛﺷف اﻟﻣﺑﻛر ﻋن اﻟﺗﺳوﺳﺎت واﻟﺗﮭﺎﺑﺎت اﻟﻠﺛﺔ لتوفير وﻗت اﻟﻌﻼج واﻟﻣﺷﺎﻛل الأﺧرى، وﻟﻠﻛﺷف اﻟﻣﺑﻛر أھﻣﯾﺔ ﺑﺣﯾث ﯾﻛون ﺣل اﻟﻣﺷﺎﻛل ﺑﺳﯾط ويقلل اﻟﺗﻛﺎﻟﯾف.
** دائما ما نلاحظ أن معظم من يعانون من مشاكل في الأسنان يضطرون لخلع ضرس العقل.. هل ذلك الأمر ضروري لمرضى الأسنان؟
-ﺿرس اﻟﻌﻘل ﻟﮫ ﻋﻼﻗﺔ ﺑﺣﺟم اﻟﻔك وﻣوﺿﻊ اﻷﺳﻧﺎن، وﺑﻌض اﻷﺷﺧﺎص ﺣﺟم اﻟﻔك ﻟدﯾﮭم ﺻﻐﯾر وﺑﺎﻟﺗﺎﻟﻲ ﺿرس اﻟﻌﻘل ﻟﯾس له ﻣﻛﺎن للخروج أو ﻣن اﻟﻣﻣﻛن أن ﯾﺧرج ﺑﺷﻛل ﺟزﺋﻲ أو ﻣﺎﺋل ويؤثر ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻧﺎن الأخرى، ةﻓﻲ ھذه اﻟﺣﺎﻻت ﯾﺟب ﺧﻠﻊ اﻟﺿرس، أﻣﺎ ﺑﺧﻼف ﺗﻠك اﻟﺣﺎﻻت ﻓﻣن اﻷﻓﺿل اﻹﺑﻘﺎء ﻋﻠﯾﮫ ﻷﻧﮫ ﯾﺳﺎھم ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ اﻷﺳﻧﺎن ﻓﻲ ﻋﻣﻠﯾﺔ اﻟﻣﺿﻎ واﻟطﺣن.
** ﻣﺗﻰ ﻧﻌرف أن اﻷﺳﻧﺎن وصلت إلى مرحلة تحتاج فيها لعلاج بحشو العصب؟
-إذا ﻛﺎن اﻟﺗﺳوس ﻓﻲ اﻟطﺑﻘﺎت اﻟﺳطﺣﯾﺔ ﻓﻲ طﺑﻘﺔ اﻟﻣﯾﻧﺎ أو طﺑﻘﺔ اﻟﻌﺎج ﯾﻛون اﻟﺣﺷو ﻋﻼجا ﻛﺎفيا ﺑﻌد إزاﻟﺔ اﻟﺗﺳوس، أﻣﺎ ﻓﻲ ﺣﺎل أن اﻟﺑﻛﺗﯾرﯾﺎ اﻟﺿﺎرة اﺗﺧذت ﻣﺳﺎر ﻣﻌﯾن ﻓﻲ أﺣد اﻷﺳﻧﺎن وﺑدأت ﺗﺄﻛل طﺑﻘﺔ اﻟﻣﯾﻧﺎ وﺗدﺧل ﻋﻠﻰ اﻟطﺑﻘﺔ اﻟﺛﺎﻧﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﺗﺳﻣﻰ طﺑﻘﺔ اﻟﻌﺎج وﺗﺄﻛﻠﮭﺎ وﺗﻛﻣل ﻣﺳﺎرھﺎ إﻟﻰ أن ﺗﺻل ﻟﻠﻌﺻب، في هذه اﻟﺣﺎﻟﺔ ﯾﺣﺗﺎج اﻟﻌﺻب ﻟﻠﻌﻼج أو اﻹزاﻟﺔ.
** الحفاظ على أسنان الأطفال هدف هام لجميع الأهالي.. كيف يمكن توفير الوقاية لأسنان الأطفال؟
-ﻋن طرﯾق اﻟﻌﻧﺎﯾﺔ وﺗﻌﻠﯾم اﻟطﻔل أن ﯾﻘوم ﺑﺗﻧظﯾف أﺳﻧﺎﻧﮫ ﺑﻧﻔﺳﮫ ﺑﻌد اﻟوﺟﺑﺎت وﻗﺑل اﻟﻧوم، ﺑﺣﯾث ﯾﻛون ھذا اﻹﺟراء روﺗﯾن ﯾوﻣﻲ ﻟدى اﻟطﻔل، وأﯾﺿﺎ اﻟزﯾﺎرة اﻟدورﯾﺔ ﻟطﺑﯾب اﻷﺳﻧﺎن، وﺑﺎﻹﻣﻛﺎن أن ﺗﻘدم ﻟﮭم ﺟﻠﺳﺎت ﻓﻠوراﯾد ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻸطﻔﺎل ﺗﺳﺎﻋد في اﻟﺣﻔﺎظ ﻋﻠﻰ أﺳﻧﺎﻧﮭم، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ وﺿﻊ ﻣﺎدة اﻟﺳﯾﻼﻧت ﻟﺣﻣﺎﯾﺔ اﻷﺳﻧﺎن ﻣﺳﺗﻘﺑﻼً ﻣن اﻟتسوس.
** ﻣﺎ اﻟﻧﺻﯾﺣﺔ اﻟﺗﻲ ﺗوجهها للقارئ ليداوم على الزيارة الدورية لطبيب الأسنان؟
-ﯾوﺟد ﺑﻌض اﻷﺷﺧﺎص ﻟﻸﺳف اﻟﺷدﯾد ﻟدﯾﮭم تﺧوف ﻣن زﯾﺎرة طﺑﯾب اﻷﺳﻧﺎن؛ ﻧﺗﯾﺟﺔ اﻟﺣدﯾث ﺑﺎﻟﻣﺟﺎﻟس أو ﻗد ﯾﻛون ﺗﻌرض ﻟﻣوﻗف ﺳﺎﺑق ﻋﻧدﻣﺎ ﻛﺎن طفلا أو ﺧوﻓﺄً ﻣن اﻟﺷﻌور ﺑﺎﻷﻟم، ﻟﻛن ﻣﻊ ﺗطور اﻟﻌﻠم أﺻﺑﺣت اﻟﺗﻘﻧﯾﺎت واﻹﺟراءات ﺳﮭﻠﺔ وآﻣﻧﺔ، وأﻗدم ﻧﺻﯾﺣﺗﻲ ﺑﺎﻟﻣراﺟﻌﺔ اﻟدورﯾﺔ لأنها إﺟراء وﻗﺎﺋﻲ، وتكون زﯾﺎرة ودﯾﺔ وﻟطﯾﻔﺔ وﻣﻔﯾدة ﺟدا.
