تستوقفني دائمًا الشخصيات القيادية والمواقف الحياتية التي تترجم العقليات من كافة الطبقات المجتمعية، والتي تُشكل بمجموعها حصيلة معرفة وخبرات البشر خلال مراحل حياتهم المختلفة.
هناك من يوثقون تجاربهم.. وهناك من يتجاهلونها، وهناك من يخلدها التاريخ لهم.
وتبقى التجربة هي سهم الإنجاز والإبداع.. والطريق للإتقان بريشة فنان وبهمة إنسان.
والفشل والخوف منه والتردد هاجس مُسيطر في أغلب الأحيان، وتظل التجربة.. هي المعرفة.. والمعرفة هي مقصد العلماء.
وبالتجارب بلغت الغايات.
فقوانين الحركة.. من تجارب نيوتن
الموهبة الشعرية.. من تجارب المتنبي
المهارات الفنية.. من تجارب بيكاسو
ستُبنى الخطط الجادة، وستتحقق الأهداف الطموحة، وسنبلغ عنان السماء، وسنحقق واقعًا ملموسًا ..وإنجازًا عظيمًا ..طالما أننا مؤمنون بالله أولًا ثم بقدراتنا ..مقدرين ذواتنا ..نحوَّل التجارب إلى إنجازات نفخر بها للمعالي دومًا وأبدًا.
