يُعتبر الوقت أهم ما لدى الإنسان في حياته العامة والخاصة، والالتزام به ديدن الناجحين الذين يدركون أهميته؛ وخاصة المسؤول كونه يعتبر قدوة لمن حوله من الموظفين وأفراد المجتمع، وعدم التزامه بدقة الوقت في دوامه ومواعيده ولقاءاته وحضوره للمناسبات الرسمية ورعايتها في وقتها المحدد يعطي انطباعًا بعدم احترامه للوقت وتأخره سينعكس سلبًا على بقية زملائه في إدارته والإدارات الأخرى في الإخلال بمواعيدهم وسير أعمالهم؛ فكيف يستطيع المسؤول الذي لا يلتزم بالوقت محاسبة موظفيه في حال تأخرهم أو تهاونهم في أداء أعمالهم.
ولم يقـتصر التأخير على المناسبات الرسمية فحسب بل حتى في المناسبات العامة مثل: الزواجات أو المناسبات الخاصة الأخرى؛ فهناك أناسٌ غير مبالين بالوقت وأهميته وغير ملتزمين بالأوقات.
وهذا بلا شك سوف يُربك ويحرج أصحاب المناسبة، ويؤدي إلى إرهاق وملل كبار السن من كثرة الانتظار؛ وخاصة أن مثل هذه المناسبات لا تخلى من وجود كبار السن الذين لا تطيب المجالس إلا بوجوهم.
وهذا ليس تعميمًا فهناك أشخاص سواء كانوا مسؤولين أو من عامة الناس يمتلكون مهارة في إدارة أوقاتهم والدقة المتناهية في مواعيدهم الخاصة والعامة.
فالوقت من ذهب إن لم ندركه ذهب…
0