أكد الكاتب الصحفي عبدالرحمن الراشد، رئيس تحرير صحيفة الشرق الأوسط السابق، أن حزب الله لجأ إلى تكثيف الدعاية لخطاب الأمين العام حسن نصر الله، المقرر اليوم الجمعة، بعدما وقع في حرج شديد مع تزايد الانتقادات لتقاعسه عن الدخول في الحرب لمساندة حماس، رغم كثرة الوعود والوعيد.
وتساءل “الراشد” في تغريدة عبر حسابه بمنصة “إكس”: “السؤال هل سيدخل في الحرب أم سيكتفي ببعض الاستعراضات العسكرية مثل إطلاق الصواريخ عن بعد؟”.
وتابع في تغريدته: “بيروت مثل غزة، المقاتلون تحت الأرض والسكان فوق الأرض، وهذا مسرح خطاب نصرالله الذي سيلقيه من تحت الأرض ويشاهده المدعوون من خلال شاشة كبيرة “.
وتابع الكاتب بصحيفة الشرق الأوسط: “بعيداً عن التسويق الدعائي، الوضع في الضاحية نفسها، مسرح الخطاب، مشحون بالتوجس، انتشر السكان لشراء المؤن والتزود بالمحروقات سواء بنزين السيارات، أو قوارير الغاز، وحتى غالونات المازوت لتأمين تدفئة بيوتهم الجبلية.. وشراء الملابس والفرش الإسفنجية والبياضات الضرورية”.
وأوضح أن بعض السكان يتجهون إلى الخروج من الضاحية قبل خطبة أمين عام حزب الله، احتياطًا، وتحسبًا لنشوب الحرب بعد الثالثة ظهرًا”.
0