تُعد المرأة في الإسلام نصف المجتمع وامتدادًا للرجل، وقد قام الإسلام برفع الظلم عنها ومنحها حقوقها الكاملة، سواء من الناحية المادية أو المعنوية. حتى أصبح للمرأة دور كبير في مجال الصناعة وغيرها من المجالات. يشترك الرجل والمرأة سويًا في تحقيق الاستخلاف وعمارة الأرض، وهذا يعني أن الإسلام يُعتبر المرأة شريكًا في بناء المجتمع وتطويره؛ حيث يحث الإسلام على تمكين المرأة في الدين وتمكينها في المجتمع؛ بهدف تحقيق الأمن والاستقرار العام، ويهتم الإسلام بضمان حقوق المرأة وعدم تعرضها لأي انتهاكات أو ظلم؛ حيث تحصل المرأة الإسلامية على حرية ومساواة في جميع جوانب الحياة بقوانين الإسلام وتوجيهاته، بدءًا من حقوقها القانونية في الإرث والزواج والطلاق، إلى حق التعليم والعمل والمشاركة في الحياة الاجتماعية والسياسية، وهذا يعكس تعاليم الإسلام التي تحث على العدل والمساواة بين الجنسين، تشكل المرأة حصنًا للمجتمع، وهي التي تحمل مسؤولية تربية الأجيال القادمة والمساهمة في الصناعة وتحقيق التمكين في الدين والمجتمع، ومن الجدير بالذكر أن المرأة السعودية تتمتع بالقدرات والإمكانات العظيمة للمساهمة في بناء مستقبل أفضل للمجتمع والبلاد؛ وبفضل الجهود المستمرة لتحقيق تمكين المرأة، يمكننا أن نتطلع إلى مستقبل واعد يشهد تقدمًا مستمرًا وتنمية شاملة وعادلة.
0