المجوس الصفويون والصهاينة الإسرائيليون حينما يتبادلان قنابل التصريحات وصراخ الاتهامات والمؤامرات، تجدهما يعزفان سمفونية الحرب الكاملة، وفي نهاية الملحمة العدائية لا تنطلق رصاصة من فوهة البندقية.
أشنع التصريحات التي أطلقها ساسة في العالم نحو إسرائيل كانت من أصحاب العمم والقلوب السوداء ملالية الشياطين الفرس وأذنابهم في الوطن العربي، وأكثر دولة لم تفعل ما يتفق مع تصريحاتها الصاخبة الكاذبة، ورفع شعارات المقاومة وشعارات محو إسرائيل من الخريطة.
وفي النهاية تمد يديها تحت منضدة النهيق وتعقد الصفقات؛ فالنار بينهما فائقة الاشتعال، ولا ترمي بشرر.
كاذب من يقول: إن الصراع بينهما صراع ديني أو سياسي.. لا فالمصالح الاستراتيجية بينهما تتقاطع في أكثر من مفصل وخلف خطاب العدائية بينهما، يوجد تاريخ مثمر من العلاقات المشبوهة، ويجمعهما حقد أسود دفين ضد العروبة والإسلام واحتلالهما والقمع والاضطهاد للشعوب العربية.. لا يختلف عليه أحد؛ فمتى يعي ويستفيق من الذل والاستعباد.. إخوتنا شيعة وخونة العرب ويلما ببروتوكولات الفرس والصهاينة.
0