المقالات

وطننا الغالي يقود العرب والمسلمين للدفاع عن فلسطين

تحوَّلت عاصمة وطننا الغالي رياض العز في هذين اليومين إلى قبلة لزعماء جميع الدول العربية والإسلامية؛ لمناقشة ودراسة الحلول الممكنة لإيقاف العدوان الإسرائيلي على فلسطين عمومًا، وفي هذه الأيام على قطاع غزة، والذي شهد منذ السابع من أكتوبر، والتي تدخل الآن شهرها الثاني حربًا ضروسًا قتل فيها نحو عشرة آلاف شهيد من أبنائها معظمهم من النساء والأطفال، وتدمر فيها كل العمارات السكنية وجميع المباني والمؤسسات الإغاثية والتعليمية والصحية والاجتماعية.
واتجه الجميع للرياض عاصمة القرار العربي وعاصمة الأمن والأمان والاستقرار، وعاد المجتمعون إلى ما قدمته المملكة من حلول قبل نحو عقدين من الزمن، وهي حلول ترتكز على إقامة دولتين الإولى إسرائيلية والثانية فلسطينية تبسط سلطتها على كل ما احتلته إسرائيل في حرب عام1967 من الأراضي الفلسطينية، وتكون عاصمتها أولى القبلتين وثالث الحرمين مدينة القدس الشريف، وتتبادل هاتان الدولتان الاعتراف، وتقام علاقات بينهما ودية وتقوم هذه العلاقات على الاحترام المتبادل؛ لينعم أهل هذه المنطقة وهي منطقة الشرق الأوسط بالسلام البعيد عن الحروب، ويتفرغون للبناء والتشييد والعلوم والمعرفة؛ فهل يجد هذا العرض آذانًا صاغية في مركز القرارات الدولية كواشنطن ولندن وغيرها من عواصم القرار الدولي؟! وقبل ذلك هل تقبله إسرائيل لتجنب شعبها ويلات الحروب والأعمال العدائية؟ هذا ما نرجوه متمنين النجاح والتوفيق للقادة العرب والمسلمين ولوطننا الغالي وقيادته الحكيمة؛ ولينصرن الله من ينصره …

د. محمد الأحمد

جامعة الملك سعود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى