عشقت ايران الأخوان المسلمين فارتبطت بها ذات يوم لتنجب حماس بنت الخطيئة التي تبنتها اسرائيل ومولتها امريكا وأسكنتها قطر
وبعد أن كبرت حماس ارتبطت بالأبن الشرعي لايران فيلق القدس فأنجبت منه هنيه وخالد مشعل وعدداً من الابناء والبنات الذين هم في الأصل عرباً لكنهم فرساً بالتربية والسلوك يمتهنون الشعارات الايرانية ويعادون من تعادي ايران ويسيرون على خطاها في السياسة والتنظيم..
لذلك من الذي لا زال يعتقد أن حماس تهتم بقضية فلسطين ..
ومنذ ذلك الوقت الى يومنا هذا ومن يتحكم في جميع تحركات حماس هي ايران
تستخدم ايران حماس كأداة من أدواتها في المنطقة بناء على سياسة الملالي في طهران
المتأمل لتكوينات الحركات الاسلامية مثل حركة الاخوان المسلمين والتي تنطوي تحتها حماس تشبه الى حداً كبير الهيكلة البنيوية للحركات الايرانية
هذا ما يجمعهم في التنظيم برغم اختلاف المعتقدات والمذاهب
ولكن نعتقد أن مايجمعهم في الأساس هي الأهداف التي يطمحون لتحقيقها
يجمع نظام الملالي وحركة الأخوان المسلمين المجرمه دولياً هو عداء المملكة العربية السعودية
والمتتبع لأحداث غزة الأخيرة وما تبعها من زخم اعلامي ومطالبات شعبوية ممنهجة بالزج بالمملكة العربية السعودية للتصادم مع القوى العالمية من أجل حماس تحت مايسمى (مناصرة القضية)
امتلأت الساحة الاعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي بوصف بلادنا بخذلان القضية والتخلي عنها مع أن الدور السعودي المقدم للفلسطينيين منذ بدء الاحتلال الى يومنا الحالي لايمكن أن ينكره عاقل
لكن للأسف ابتلينا بجحود ونكران كبير من بعض الفلسطينيين حتى وصل بهم الأمر لمعاداتنا والكل يعلم انه لو نطق التراب الفلسطيني لشهد بمواقفنا الأزلية عبر التاريخ
وبين الفينة والأخرى يخرج علينا بعض الفلسطينيين بالسباب والشتائم
ونحن نعلم ويعلم الجميع أن مايقومون به ماهي الا أدوار مطلوب منهم تنفيذها ليقبضوا بعد ذلك ثمنها من مسيريهم
والهدف من ذلك هو لمحاولة ثني المملكة عن دورها الانساني تجاه أهالي غزه المكلومين والذين استخدمتهم حماس غطاء لها بينما قادتها الميدانيين يعيشون في دهاليز الأنفاق وقادتها السياسيين ينعمون بنعيم الدنيا في فنادق الدوحة
لكن وهبنا الله عزوجل قيادة حكيمة تدير الأمور بحنكة عالية ودهاء منقطع النظير وتجيد التعامل مع مثل تلك القضايا
مع أن القضية الفلسطينية لم تعد قضية حق وباطل ولم تعد قضية احتلال واعتداء على أرض بدون وجه حق
بل اصبحت قضية متاجره لتحقيق أهداف سياسية بيد ايران والاخوان المسلمين
وقضية جلب اموال وانتفاع مادي بيد قادة حماس كان ثمنه أرواح بريئة ازهقت
نسأل الله لهم الرحمة والغفران
