تختتم اليوم الخميس، فعاليات الدورة الثانية والعشرون لأعمال الهيئة العامة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي انطلقت يوم الأحد الماضي الموافق 26 نوفمبر، بمدينة جدة.
وشهدت الفعاليات مشاركة العديد من الشخصيات البارزة، على رأسهم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بالإضافة إلى خبراء دوليين بارزين، وممثلون عن الدول الأعضاء والدول المراقبة بالمنظمة ومؤسساتها لحقوق الإنسان، ونخبة من الخبراء في العديد من المجالات.
وشهد جول أعمال الدورة الثانية والعشرون لأعمال الهيئة العامة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، اعتماد مشروعي جدول الأعمال وبرنامج العمل، ومناقشة وضعية حقوق الإنسان في فلسطين، إضافة إلى بحث الحقوق المدنية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية والثقافية في الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي.
كما تضمن البند الرابع من جدول الأعمال، أوضاع وقضايا حقوق الإنسان المدرجة على جدول أعمال المنظمة والمهام التي أوكلها إليها مجلس وزراء الخارجية، مع مناقشة تقرير الدورة ومشروع جدول أعمال الدورة القادمة.
وعقدت ضمن الفعاليات، جلسة حوارية على مستوى الخبراء، بعنوان: “القضاء على التمييز العنصري.. المنظور الإسلامي ومنظور حقوق الإنسان”، تضمنت العديد من المحاور الأساسية التي تحدث فيها عدد من الخبراء على مستوى العالم العربي والإسلامي.
وجاء المحور الأول بعنوان: “الأطر المعيارية الإسلامية والمؤسساتية للقضاء على التمييز العنصري”، وشارك خلاله الدكتور عبد الفتاح محمود أبنعوف، مدير إدارة التخطيط والتطوير الفقه الإسلامي، والدكتورة راماتا ألمامي مبابي، رئيسة قطاع العلوم الإجتماعية والإنسانية بالإيسيسكو، والبروفسور لقمان زكرياء، بكلية الدراسات الإسلامية بجامعو أبوجا.
وجاءت الجلسة الثانية، بعنوان: “الجهود الدولية واستراتيجيات القضاء على التمييز العنصري ومظاهره المعاصرة”، وحاضر خلالها الدكتور دودو دييان، المقرر الخاص السابق للأمم المتحدة السابقة المعني بالأشكال المعاصرة للعنصرية والتمييز العنصري وكره الأجانب وما يتصل بذلك من تعصب، والسفير زمير أكرم، رئيس فريق العمل الدولي المعني بالحق في التنمية،
وتضمنت الجلسة الثالثة نقاشا حول: “دور الإعلام والتجارب الوطنية في القضاء على التمييز العنصري”، وحضرها السيد محمد ليديدي، الكاتب العام لمؤسسة وسيط المملكة بالمملكة المغربية، والكاتب الصحفي عبدالله بن أحمد الزهراني رئيس تحرير صحيفة “مكة” الإلكترونية، والدكتور ماجد الفيصل، الأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز آل سعود.
