فرِح الشعب السعودي عندما اختار العالم السعودية؛ لتكسب العاصمة الرياض بمعرض إكسبو ٢٠٣٠ فمن فرحتنا الكبيرة، نُقدِم أسمى تهانينا للقيادة الكريمة لسيّدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وسيّدي ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان عرّاب رؤية ٢٠٣٠.
فلقد اختار العالم الدولة السعودية من وسط القارات؛ فكسبت العاصمة الرياض وسط عواصم العالم باستضافة إكسبو (Expo) ٢٠٣٠ من بين عاصمتين اثنتين إحداهما روما في أوروبا والثانية سيئول في آسيا.
فهنيئًا لنا نحن السعوديين بالعاصمة الرياض وفيها إكسبو ٢٠٣٠ فهنا تُصنع السياسة، هنا بوابة الدرعية، هنا المربع الجديد، هنا الرياض الخضراء، والمنتزهات والحدائق الغنّاء، وهنا موسم الرياض والمسارات الرياضية وغير ذلك كثير وكثير جدًا.
ولسوف يستمر معرض Expo ٢٠٣٠ لأكثر من (٦) أشهر من بداية شهر أكتوبر ٢٠٣٠ وحتى نهاية شهر مارس ٢٠٣١، وسوف تُشارك فيه مئات الدول والمؤسسات والشركات في أكبر منصّة للإنجازات العالمية، في التقنيات التكنولوجية، والاختراعات الصناعية، وجميع الابتكارات والاكتشافات العلمية، في شتى المجالات.
فمن اليوم وحتى غدٍ موعد افتتاح المعرض؛ فإن سواعد الشعب السعودي ممدودة بكل شوق واشتياق لاحتضان القاصي والداني لملايين الزوار القادمين من مختلف أرجاء العالم مرحبين بهم ضيوفًا وسوّاح في ساحات العاصمة الرياض ذهابًا وإيابًا وبكل يسر وسهولة، ومهما كانت أعدادهم لأن المملكة العربية السعودية لديها الخبرة التامة، والتجربة الدائمة في إدارة الحشود أثناء مواسم الحج ورمضان وأيام العمرة .
وأخيرًا فإن طموحات ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان عرّاب الرؤية لا تقف عند ٢٠٣٠، وفي مقابلة مع سموه فى برنامج “الليوان” بتاريخ ٢٨ إبريل ٢٠٢١ طلب مقدم البرنامج الأستاذ/ عبدالله المديفر من سمّوه (ماذا بعد ٢٠٣٠؟ قال: سمو الأمير محمد بن سلمان ٢٠٤٠ وأضاف لأن ٢٠٣٠ تقدّم و٢٠٤٠ مرحلة منافسة عالمية).
فإن شاء الله العزيز تكون الدولة السعودية دولة حضارية عُظمى يُشار لها بالبنان، وإنّ لغدٍ لناظِره لقريب .
