لماذا يعمد تجار المحاصيل الزراعية في بيعها قبل أن تنضج وقد تذهب إلى الحراج وهي غير صالحة للادمي مما يضطر البعض الى رميها في الحاويات… وهذا إسراف بحد ذاته بل وغش تجاري قد لا تغفل عنه الجهات الرقابية ..وخاصة في أسواق الفواكة والخضار … قبل اسبوع كنت اتسوق في حلقة الخضار بالردف ( الطائف)
ولمحت الى مجموعة كبيرة من الكراتين الذرة قرب الحاويات… يقول أحد المواطنين انه اشترى مجموعة من الكراتين من الذرة ” الحبش” لم ينضج بعد وحاول ان يرجعها الى البائع بالحراج ولكن لم يجده فقام برميها جنب الحاوية ظانأ منه ان تاتي شاحنة البلدية للتنقلها الى مردم النفايات …والله هذا الأمر غير مرضي … فكيف يسمح لهؤلاء التجار او أصحاب المزارع بجني ثمارهم من الذرة وغيرها قبل أن تنضج استوى كامل .. ولم يكن همهم الا جمع الريال باي وسيلة كانت … ولماذا لا تقوم الجهات الرقابية بمتابعة البضائع التي تهبط السوق وتفتش عن البضائع الغير ناضجه من الخضار والفواكه ومعاقبة. كل من تسول له نفسه الغش والتحايل على عباد الله وقد يصعب على المراقبين كشفهم حيث يضعون السليم على سطح الكرتون والباقي منه اما فاسد او غير ناضج ونسى هذا الغشاش بان هذا العمل يعد غش ويدخل ضمن من لعنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال من غشنا فليس منا اي ليس من المسلمين وهؤلاء يجب محاسبتهم حماية لهم وللناس أجمعين… يا بلديات المناطق شمروا عن سواعدكم وفتشوا عن هولاء الذين يبيعون الخضار والفواكه قبل أن تنضج او يحين وقت قطافها …
فالحذر الحذر ..اا
من رمي المحاصيل التي لم تنضج بعد …اا
0