قناديل مضيئة
طالعتنا مواقع إخبارية أول أمس بأن الهيئة العامة لتنظيم الإعلام قامت بـ”تغريم مشهورة سناب شات أخرى 100 ألف ريال مع شطب ترخيص موثوق، بعد ظهورها في فيديو تضمن رسائل غير لائقة للشباب المقبلين على الزواج”. انتهى.
وحقيقة الأمر أن مثل هذا القرار يأتي ليثبت بما لا يدع مجالًا للشك أن الدولة -رعاها الله- تقف بالمرصاد لكل من يُخالف الأنظمة واللوائح المُعدة لتنظيم أي عمل، ومنها هيئة الإعلام المرئي والمسموع وفي حقيقة الأمر أن من يدعون بمشهوري مواقع التواصل الاجتماعي أصبحوا واقعًا مفروضًا على المجتمع، وأصبحوا جزءًا لا يتجزأ من واقعنا الملموس، ولهم تأثير واضح على الأسرة وعلى النسيج المجتمعي بشكل عام، وهنا يجب أن يكون هناك وعي تام من الزوج والزوجة وهما ركيزتا البناء والمكون الأساسي في المجتمع تجاه كل ما يعرض، ويشاهد على هذه المواقع وفلترة وانتقاء الحسن من القول والفعل، والشعور بالمسؤولية العظيمة تجاه هذه المملكة الصغيرة – الأسرة – وقيام كل واحدٍ منهما بدوره في البناء والعطاء والرضا بالواقع، والاستمتاع بالنعم التي حباها الله لهما.
فمفهوم أن الزواج خطوة من عدة خطوات يخطوها الشاب أو الشابة في حياته دونما أي إعداد مسبق مفهوم خاطئ يجب القضاء عليه، والعلم أن مثل هذه الخطوة لا بد أن تكون محسوبة ويتم الإعداد لها أيما إعداد وتقوم على التضحية من الطرفين والسعي دومًا للنمو والارتقاء والاستعداد التام للصمود في سبيل حياة أسرية ملئها السعادة والهناء.
& ومضة &
هاك يداي وضع يدك
نـبني سـوارًا مشتركًا
نــرفـع ســـور بـيـتـنا
عن المساوئ والشَرَك
– المستشار التربوي والأسري
فعلا هناك مفاهيم أسرية لابد ان تتغير
ومع توسع حسابات السوشلميديا هناك خطر
على تكاتف الأسر ومن ثم على تربية الأبناء
ومقال مميز د. محمد وفقك الله
فعلياً الأسرة هي اللبنة الأولى في صلاح المجتمع وهي المجتمع الصغير الذي من خلاله ينشأ المجتمع الكبير واساس الأسرة يبدأ من الام وسواعدها وأعمدة بنآءها هو الأب فهو جهد مشترك نتاجه هم الأبنآء فهم الثمار لهذا التكاتف الأسري
مقال تطرق وتناول عدة مواضيع هامة وهادفة
جعل الله بك النفع فحيث وقع نفع د. محمد على هذا الطرح القيم
كلام جميل من كاتب خبير
وفقك الله أبا علي
أسعدك الله أبا علي كلام جميل لابد من الرضا بالواقع والإعداد الجيد للزوجين لبناء أسرة جيدة والهداية أولا وأخرا من الله عز وجل .
وفقك الله