المقالات

زغرطي يا إنشراح الإتي ماضي وراح

(زغرطي يا إنشراح الجاي أسوأ من اللي راح) والحقيقة إنشراح هذه مدعوة لتزغرط على حال الاتحاد. المايل الذي مال بقدرة عدة قادرين. فإنشراح هذه ستكون في حيص بيص فهي ستزغرط لمين وتسيب مين. هل ستزغرط للاعبي الاتحاد الذين تكالبت عليهم الظروف والإصابات من جهة. أو من عدم احترام بعضهم للشعار خارج وداخل الملعب من جهة أخرى أو ستزغرط للإدارة بصرف النظر عن حجم مسؤوليتها، والتي عانت من تكالب البلاوي عليها ومنها، ولا يصح المثل العربي “تكالبت الظباء على خراشي”. لأن الذي تكالبوا عليهم ليسوا ظباء بل ربما سباعًا يأكلون الأخضر واليابس. فشهيتهم مفتوحة على الآخر؛ فلحم النمر الاتحادي حلو ومتاح. النمر الذي يبدو أنه في حاجة ليعود للغابة؛ فهي أرحم من البعض الذين ناوين على صيده وحتى لو كان في محمية النظام الذي يبدو بينه وبين “الإتي” ما صنع الحداد. أو تزغرط إنشراح لشركة الاتحاد بكل أركانها لأنها يبدو أنها شركة “الله جابوا” فنمر الاتحاد جاء على طبق من ذهب للشركة ويبدو أنه في المحافل بعد الاستحواد لن يرضى به أحد، ولو كان على طبق من نحاس.
هذا النمر منذ تبنته الشركة وتربع في حضنها البارد فطم من الحليب (القروش) وخلوه على النيدو وإذا هو شاطر يأكل بايدو. ولكن لا يحلم بلقمة من هنا أو هناك لأنه ما عنده سنون. هو مش يقول أنه نمر خليه يورينا نمارته وإذا هو شاطر هم ترى أشطر منه. أو تزغرط إنشراح للصندوق الذي يبدو كأنه ببابين واحد في اتجاه الاتحاد وهذا كان مغلق ومفتاحه الله يعلم مع من. والجهة الثانية فتحت لغيره يأكل من خيره. أم تزغرط إنشراح على لجنة الاستقطابات والتي أبت إلا أن تكون جزءًا من إشكالية الاتحاد فلم تقدم للنمور ما يحتاجونه؛ فهي لا تهتم إلا بالظباء والصقور فقط أما النمر فهو شرس وخليه يغور بلا هم.. أم تزغرط إنشراح للمدير التنفيذي. الذي لم ولن يهش أو ينش في صالح “الإتي”. وإلى هنا أرجو من أي إنسان سيقول هذا الكلام عليه الكثير أو القليل من مجافاة الحقيقة. نقول تم وسم أبشروا نتراجع ونعتذر لكم بالطول والعرض. لكن أثبتوا لنا غير ذلك فلو فرضًا وهناك كلام ثاني أسمعونا إياه وكلنا آذان صاغية. ولكن أبشر بطول سلامة يا مربع، فنحن لا شفنا ولا سمعنا شيئًا يغاير ما قلنا ولا أظن سنسمع فليالي العيد تبان من عصاريها. لقد كتبنا رأينا في موضوع نادي الاتحاد قبل إغلاق فترة الاستقطابات ولا حياة لمن تُنادي. وأكدنا ذلك قبل الإخفاق في كأس أندية العالم؛ وكأن الاتحاد لا يُمثل منظومة الرياضة بل فقط يُمثل نفسه. لقد كتبت تحت ثلاثة عناوين مقالاتي وكانت عناوينها من “حقنا أن نفهم وإلى متى هذا العك يا اتحاد. وأنمار كلام على قد الكلام”. وغيري كتب. أنمار كب العشاء بعد مقبلات اللذيذ. والواضح أنه بدلًا من لملمة العشاء الأنماري والرد عليه بشوية حقائق ولو بتصرف استمر الصمت الرهيب. وربما كان السبب ما علينا خله كمان يكب الحلا، والظاهر إن العشاء الأنماري لم يذهب إلا لفم المستهلك (الاتحادي) وتم بلعه بالهناء والشفا… المهم نريد أن نفهم لماذا الاتحاد بالذات والذي عنده كانت مشاركة في كأس أندية العالم جات لحده وخلصت الفلوس.
الذي نعلم وحسب ما صرحوا أن الأندية الأربعة متساوون كأسنان المشط. طلع المشط يا سادة أي كلام وأسنانه ما هي بكل الألوان، وأزيدكم من الشعر بيتًا ولو أنه بيت على قد الحال. وهو أن ما يرشح من معلومات أنه حتى في الشتوية ما في قروش للاتحاد!
القروش أخدوها القروش اللي يستاهلون. بلا نمور ويمش كدا كدا بلا اخرطي. في الصيفية نال الأقل مما نالته الأندية الأخرى. والشتوية ما في فلوس بح يعني بح. يعجبك وإلا اشرب من البحر. أما جمهور الاتحاد المغلوب على أمره، والذي رغم كل شيء يُسجل أرقامًا مميزة في الحضور؛ فعليه أن يتعلم كيف يصبر حتى الصبر نفسه يمل. والله يعينهم على ما فات وعلى ما هو آتٍ. وما أطولك ليل ليل الفراق والانتظار. على قول بدر وعلى لسان طلال؛ وكأن طلال -رحمه الله- يعرف ماذا ينتظر الاتحاد فغنَّى هذه الأغنية بكل اقتدار وإيماءات لا يفهمها إلا الاتحاديون بالذات.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى