المقالات

الصهيونية (خطرٌ عظيم) في العالم

ربما نجد تعريفات لا تُطابق الواقع عن مفهوم “الصهيونية” من صور مُخادعة وأقنعة باقية من القرن النازي.. ذلك الزمن الذي اتحد فيه الشر ضد الإنسانية بفكر مُتمرد على القوانين الإنسانية والأعراف والسلوك البشري من تعاليم لا تمت صلة للشرائع السماوية، وإنما تأويلات مُتطرفة وإجرامية تُهدد التعايش السلمي، وتستعمر كرامة إنسان بمختلف المعتقدات حين تُحرض على اضطهاد الآخر، والاستعلاء والاستكبار، واستعباد الأحرار بالظلم والطغيان، وسلب حقوقهم بالاتهامات المزورة والأقوال الكاذبة كما يحدث في فلسطين على وجه الخصوص، وبقية الدول التي اُضطهدت في أزمنة ماضية تحت مُسميات وشعارات تستهدف الاستعمار واحتلال الأوطان؛ فقد نجدها تتشكَّل وتتلوَّن، ولكن أهدافها زرع الفتن وإثارة الحروب والمتاجرة في مصير الإنسان؛ فلقد أصبحت مكشوفةً للأعيان بعد أن دمرت العلاقات الإنسانية، وشكّلت خطرًا عظيمًا على النظام الإنساني في منظمة قامت من أجل محاربة هذا الفكر النازي والإجرامي الذي يستفز التطرف، وينشر الإرهاب ويزرع الكراهية والأحقاد في القلوب في قرن يئن من الصراعات التي مازالت تُهدد حياة الإنسان في كل مكان حين كانت أعلى سلطة في مجلس الأمن لا تؤمن بحقوق الإنسان، وتُخالف كل قواعد الأمن والسلام التي تعاهدت عليها جميع الأمم من أجل مصلحة الجميع.
فما يحدث اليوم هو القراءة الصحيحة للواقع المرير من فكر متطرف وإجرامي مازال يجد من يدعمه في مجلس لم يعد يُمثل الأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى