مع قُرب مطلع هذا العام الميلادي 2024 تعاقبت أخبار انفتاح وطننا على كل العالم دون استثناء من خلال إعلان استضافة المملكة لحدثين مهمين جدًّا في تعرف شعوب العالم على وطننا؛ فقد أعلن أنه في عام 2030 ستستضيف عاصمة وطننا الغالي معرض التجارة العالمي “إكسبو 2030” كما أعلن أن وطننا الغالي سيستضيف عام 2034 كأس العالم، والذي سيُشارك فيه 48 دولة بمنتخباتها الرياضية في لعبة كرة القدم أو معشوقة الملايين من الجماهير في كل دول العالم.
هذان الحدثان ستفتح الأبواب والنوافذ للمليارات السبعة من سكان الكرة الأرضية للتعرف على بلادنا ونهضتها، وتحولها بل عودتها للدين الإسلامي الوسطي والمتسامح والمعتدل، والذي كان سائدًا قبل نحو 40 عامًا في كل أرجاء الوطن والبعيد كل البُعد عن التنطع والتشدد والتطرف، وتعرف شعوب العالم على بلادنا إما بزيارتها أو من خلال وسائل الإعلام التقليدية (إذاعة وتلفزيون وصحافة) أو وسائل الإعلام الحديثة، ومنها وسائل التواصل الاجتماعي بمنصاتها المتعددة مثل: X والفيس بوك واليوتيوب والسناب شات والإنستجرام وتوك توك.. إلخ أو عبر الوسائل الإلكترونية كالصحافة الإلكترونية أو غيرها من الوسائل.
عندما تتعرّف البلايين من سكان الكرة الأرضية على بلادنا سيعرفون من خلالها سماحة ديننا الإسلامي الحنيف وقيادتنا الرشيدة وثقافة وطننا وعاداته وتقاليده في مختلف الجوانب كالأزياء والمطبخ السعودي، والأدب والشعر والأهازيج الشعبية والموسيقى السعودية، والفنون السعودية المتعددة سيعرفون الإنسان السعودي المُسلم والعربي، والذي يحمل فكرًا وسطيًا معتدلًا سيرون نهضة بلادنا في الجوانب العلمية والطبية والتقنية، وسيعرفون عن قُرب ما تتمتع به بلادنا من أمن وأمان واستقرار ورغد عيش وتنمية، قلَّ نظيرها في الكثير من بلاد العالم، حفظ الله وطننا الغالي وأدم عزته وأمنه واستقراره، وحفظ قيادته الرشيدة.
0