من تُتاح له فرصة العمل في مدرسة الأمير خالد الفيصل، سيكون النجاح حليفه كيف وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- التفت إليه في احتفال (قصر منى) أيام الحج زارعًا الثقة فيه في مكة المكرمة، ومُبديًّا إعجابه بسموه.
اليوم المشهد يتكرر في ثقة الملك وسمو سيدي ولي العهد -حفظهما الله- في نائب الفيصل أعني سمو الأمير سعود بن مشعل نائبًا لمنطقة مكة المكرمة الذي بدأ مشواره مع سمو الأمير خالد الفيصل؛ وذلك بعدما أدى الأمير سعود بن مشعل بن عبد العزيز القسم أمام الملك؛ وبحضور سمو ولي العهد.
تبقى نظرة الأمير الفذ سعود في مواصلة المسيرة التي نجح فيها ومازال الفيصل -حفظه الله- بإبداعه وعطائه الذي لم ينقطع.
إن أمام سمو الأمير خالد الفيصل ونائبه ملفات كثيرة لمنطقة مترامية الأطراف، وتزايد أعداد المعتمرين والحجاج والزوار للمشاعر المقدسة هذه كلها تحديات تحتاج من الأمير الشاب الفطن إلى رحلة يستعين بها المدد من الله ثم خبرة صاحب السمو الأمير خالد أمير مكة المكرمة، ومن سبقه من رجال أخلصت لوطنها؛ لكي يواصل الأمير النجاح الذي أخلص فيه من أصحاب السمو أمراء منطقة مكة المكرمة؛ وخاصة معيته للفيصل في مدرسة الإدارة والقيادة المعروفة عنه -وفقه الله- والذي أعرفه عن سمو الأمير سعود عن قُرب هو تربية ذلك الرجل الذي في عينيه قوة وعزيمة اختاره والده سمو الأمير مشعل بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- ليرأس اللجان في أم رقيبة لسنوات، رجل منظم.. رجل يسأل عن الصغيرة قبل التوسع في إدارة الحوار.. حضر ذات يوم مؤتمرًا صحفيًا في قصر الأمير مشعل بن عبد العزيز في عرقه؛ فأدار الموتمر بذكاء وحنكة وقوة طرح. وقتها حضرت وسائل الإعلام؛ فنجح الموتمر ونجحت المناسبة وذلك على مدى سنوات طويلة ..اليوم المشهد أمام الأمير سعود يتطلب ذلك الرجل الذي أخذ من خبرة والده وجاء إلى مدرسة الأمير خالد الفيصل .. وينفذ رؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الذي اختاره نائبًا يُعاون الفيصل في إدارة إمارة منطقة مكة المكرمة. “ابن مشعل” اليوم في معية الأمير القائد الفيصل الذي أجاد ومازال يبدع بفكره وعمله، جاء اليوم ليكمل مسيرة من سبقه في شخصية أميرها الفذ الفيصل قريبًا منه منفذًا لخططه الذي يبدع، ومازال إدارة وتخطيطًا وغيره ممن أتيحت لهم فرصة خدمة أطهر البقاع مكة المكرمة، وتحتاج المرحلة إلى نظرة تمكن وقوة عمل مع أميرها سمو الأمير خالد الفيصل؛ فالمنطقة تشهد حراكًا اقتصاديًا، وتشهد مرتادي الحج والعمرة والزيارة، وهي بحاجة إلى من يعمل ليل نهار للرقي بخدمات المنطقة كيف ونحن نعلم مكانة مكة في نفوس قيادتنا الموفقة، والتي لا تمت مناسبة إلا والملك وولي العهد يؤكدان فيها على شرف خدمة الحرمين وأنهما بأعيننا.
أعان الله سمو الأمير سعود في أن يكون نائبًا معطاءً، وأن يحقق مع توليه هذا المنصب تطلعات القيادة -حفظها الله- وسيجد من الفيصل بالتأكيد الدعم والمساندة والرفد بخبرته الممتدة لسنوات طويلة… وهنيئًا لمن وفق في خدمة الحرمين والمشاعر المقدسة، وكتب الله التوفيق لسمو الأمير سعود وأعانه.
0