المقالات

فيصل بن سلمان في قلوب مُحبيه !!

تابعت باهتمام بالغ احتفاء أهالي ‫المدينة المنورة‬ بالأمير فيصل بن سلمان تقديرًا لمسيرة سموه وعرفانًا بجهوده إبان فترة توليه إمارة المنطقة.

وتذكّرت الصديق المرحوم السيد عمر المضواحي الذي أخبرني عن سموه كثيرًا ونشاطه الإعلامي الكبير إبان توليه رئاسة مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق (الشرق الأوسط)، ودعمه له في مسيرته.

وقد شاهدت بعيني هذه العلاقة الأخوية بينهما يوم تكريمنا ضمن فريق مبادرة معاد بيوم التراث العالمي في المدينة المنورة عام ٢٠١٤م؛ حيث حظيت يومها بالسلام على سموه الكريم، وبحضور شقيقه سمو الأمير سلطان بن سلمان؛ فكنت بين أميرين كريمين هما اليوم: مستشارا خادم الحرمين الشريفين ويومها، ونحن على المسرح سمعت سموه يُمازح المضواحي ويقول له: أتظن أننا لا نعرفك وأنت بالعمامة ونحن نُتابع تقاريرك الصحفية ونشاطك في مواقع التواصل وأخذ بيده.

وقد تجسّدت هذه العلاقة يوم وفاة عمر المضواحي؛ فقال عنه سموه الكريم قائلًا: (إنه كان يسعد برؤية الراحل مرتديًا الزي المكي الذي وصفه بالجميل).
ويكفي سمو الأمير فيصل بن سلمان تشرفه بإمارة المدينة المنورة، وتشرفه بالمحافظة على معالمها الإسلامية والنبوية ممثلًا بالآثار والمعالم النبوية؛ فكتبت عنه مادحًا:

يا فيصل مآثركم لا تنتهي
فهذه الآثار شواهد ودليل

غرس وأرومة أعيد بنائها
وقباء وجمعة وغمامة تكميل

وأنيف وفتح والقبلتان شهود
والجدار والروضة والبقيع والتنزيل

بوركت يا ابن الملوك الكرام
سلمان المجد وابنه وكلكم أصيل

ولازلت أحمل له الود والتقدير والاحترام مع فريق “أثر” الذين أكرمهم الله بالسير في طريق الهجرة مع الرحالة والإبل يومها أبلغونا أننا في ضيافة سموه الكريم والاحتفاء الشعبي لوصولنا المدينة المنورة في جادة قباء.

ولا شك أن سموه الكريم سيحدث نقلة نوعية من خلال رئاسته لدارة الملك عبد العزيز ومكتبة الملك فهد الوطنية لما يتمتع سموه الكريم من خصال في الأدب والفكر والثقافة والتراث والتاريخ…

حفظ الله سموه أينما حل ونفع به البلاد والعباد، وندعو لسمو أمير المدينة المنورة سلمان بن سلطان بالعون والتوفيق ولنائبه الأمير سعود بن خالد الفيصل؛ فالمدينة المنورة ومنطقتها ومدنها وقراها في قلوبهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى