المقالات

صحافتنا وآمال مستقبلية

صحافتنا السعودية تزخر بالعديد من الرموز الإعلامية والثقافية المتسلحين بقيم ديننا الإسلامي الحنيف، وأصالة وعراقة هذه البلاد المباركة التي تحتضن المشاعر المقدسة، ومبعث خاتم الأنبياء والمرسلين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي أُرسل بدين الحق إلى الناس كافة؛ حيث انطلق من رحاب هذه البقاع الطاهرة نور الهداية والإيمان والخير والسلام إلى أصقاع العالم أجمع، وقيّض الله لها قادة أوفياء منذ عهد المؤسس -رحمه الله- حتى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حيث نعيش نهضة شاملة في كافة المجالات، ونشهد منجزات كالمعجزات واكبت التطورات العالمية، واحتلت الصدارة بكل جدارة في وقت وجيز بين دول العالم المتقدمة ولله الحمد والثناء.

وتظل الرموز الإعلامية والصحفية في هذا الوطن المعطاء بمثابة المرآة التي تعكس، وتجسّد للعالم ما تنعم به هذه البلاد المباركة في ظل قادتها الأوفياء من الخير والنماء، والتلاحم بين القيادة والشعب، وما يُمليه عليها الواجب من الإصلاح ونشر ثقافة التسامح والوسطية ونبذ التطرف والغلو والإرهاب بكافة أشكاله، ومحاربة ومواجهة الأفكار الهدامة، والسلوكيات المنحرفة التي تسعى لإثارة الفوضى للنيل من هذه البلاد المباركة من قبل كل حاقد وناقم، وقد أثبت إعلامنا بشكل عام وصحافتنا على وجه الخصوص للعالم أجمع ما تتمتع به من المصداقية في الطرح بكل حيادية وأمانة، والسعي الحثيث للإصلاح ولم الشمل، ونبذ كل ما يُعكر صفو الحياة، والاطلاع على الثقافات الأخرى، والاستفادة من جميع الخبرات والتطورات التي يشهدها العالم اليوم.
ومع انتهاء أعمال هيئة الصحفيين الذي تم فيه ترشيح ثلاثة عشر مرشحًا لعضوية المجلس الجديد؛ فإننا نُبارك هذا الإنجاز الذي يضم كوكبة من الرموز الإعلامية والصحفية متطلعين إلى حقبة جديدة من العطاء بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030، وبما يحقق طموحات ولاة الأمر بكل ما يخدم هذا الوطن الغالي في جميع المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى