يستيقظ كل صباحٍ نجح فيه في مصارعة ثمالة الكسل…
يتناول مؤشر برنامج طباعة النصوص على ريق جاف من كل شيء…
يتأمل البياض الذي يشبه الفراغ الذي ينهشه من الداخل…
يكتب ويكتب في انهمار أسود ينساب برتابة مسطرة على صفحات تلك البيضاء …
يتأملها، يقطب جبينه وهو يتمعن فيما كتب …
يتنهد وهو يختار زر الإغلاق عوضًا عن الحفظ …
يعود إدراجه متجعدا في سريره المهمل متدثرًا بالخواء…
0