أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، عن أول حزمة من العقوبات بموجب أمر تنفيذي جديد يستهدف مرتكبي أعمال العنف في الضفة الغربية، والتي طالت 4 مواطنين إسرائيليين، عبر منعهم من القدوم إلى الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن: “يجب على إسرائيل أن تفعل المزيد لوقف العنف ضد المدنيين في الضفة الغربية ومحاسبة المسؤولين عنه، وستواصل الولايات المتحدة اتخاذ إجراءات لتعزيز أهداف السياسة الخارجية للولايات المتحدة، بما في ذلك جدوى حل الدولتين، وهي ملتزمة بسلامة وأمن وكرامة الإسرائيليين والفلسطينيين على حد سواء”.
وكشف بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أسماء الإسرائيليين الأربعة الذين طالتهم العقوبات، وعلى رأسهم، ديفيد تشاسداي، الذي قاد أعمال شغب، شملت إضرام النار في مركبات ومباني، والاعتداء على مدنيين فلسطينيين، وإلحاق أضرار بالممتلكات في حوارة، مما أدى إلى مقتل مدني فلسطيني.
وأضاف البيان: “عينان تنجيل متورط في الاعتداء على المزارعين الفلسطينيين والنشطاء الإسرائيليين، من خلال مهاجمتهم بالحجارة والهراوات، مما أدى إلى إصابتهم بجروح استدعت العلاج الطبي”.
واستكملت “الخارجية: “شالوم زيخرمان، بحسب أدلة بالفيديو، اعتدى على نشطاء إسرائيليين ومركباتهم في الضفة الغربية، وأغلقها في الشارع، وحاول تحطيم نوافذ المركبات المارة وبداخلها نشطاء، وكذلك حاصر اثنين على الأقل من النشطاء وأصابهما”.
وأشار البيان، إلى أن ينون ليفي قاد مجموعة من المستوطنين الذين شاركوا في أعمال خلقت جوا من الخوف في الضفة الغربية، وكان يقود بشكل منتظم مجموعات من المستوطنين من موقع مزرعة ميتريم الاستيطانية التي اعتدت على المدنيين الفلسطينيين والبدو، وهددتهم بمزيد من العنف إذا لم يغادروا منازلهم، وحرقت حقولهم، ودمرت ممتلكاتهم، كما هاجم مع غيره من المستوطنين من مزرعة ميتريم بشكل متكرر مجتمعات متعددة داخل الضفة الغربية، بحسب البيان.
0