المقالات

الآنسة كاك وسي مياو

يقول صديقي فلان أبو علان قالت لي أم علان ما شفت فيديوهات مياو بن قطيط وكاك بنت بطيط. قلت لا. قالت فاتك نص عمرك يا أبو علان. ذا كل الناس صاروا حتى يسافرون للخبر عشان يشاهدون قيس وليلي ولا روميو وجولييت الخبر. وصارت بحيرة البط موقعًا سياحيًا جذابًا حتى أهل برا صاروا يتناقلون هذه القصة اللي صارت ملهمة للناس. وكل يدلو بدلوه في وصف غراميات مياو وكاك. وبحكم أنا أموت في الأشياء الغريبة فما كذبت خبر ورحت فورًا أتابع، وأستعرض تلك المشاهد. فوجدت انتشار عشرات الفيديوهات وكلها عن الصديقين سي مياو والآنسة كاك، وما قصر المشاركون في التندر من تلك العلاقة التي فعلًا لا تخلو من العجب. وخلاصة الموضوع أن هناك قطًا وبطة بينهما علاقة غريبة فهما لا يفترقان ولا حتى في الشديد القوي. والصراحة أن البطة جولييت هي الأشد تولعًا بالقط روميو فهي أين ما ذهب تجري وراه. حتى لا يلعب بذيله. وللأمانة قد ما شفت لهما فيديوهات ما لاحظت أنه لعب بذيله ولا مرة .إلا إذا كان قط معفرت ويلعب به بعد ما الناس والبط ينامون. ويا مآمن للرجال يا ما آمن للمية في الغربال. المهم. تابعت كغيري مشاهد العشق هذه وإعجابًا بهذا الجو الرومانسي تذكرت أغنية صباح وكأنها على لسان مياو: آكلك منين يا بطة آكلك منين..وذي فراولتين في شفايفك حلوين حلوين. ومن ثم جال في خاطري زجل فيه أتخيل حوارًا بينهما. بن قطيط: قالوا أتعشقها وهي بطة…قلت مياو وألف مياو أهواها….مو ضروري لأني قط أتعرف على قطة. ….أموت في البط وايش ذا الحب لولاها. ردت بنت بطيط أنا أفداك وأقول أهواك يا عُري. مالي هوي في البط وما أريده. أحلم بك تنونو لي وأغرد كاك ياعمري. وأتمنى لو تخربشني وأقلك يالغلا زيده. المهم أيضًا وصلتني معلومات. أن هناك إشكالات كثيرة واقعة في محيط عائلتي مياو وكاك. فعائلة مياو قاطعوه وقالوا يخسا …يترك القطاوة ويطارد بطة أم ريش. طيب لو سبحت في البحيرة ومشيت مع واحد من عيال البط الدشر وايش بيسوي ما عنده نخوة. أصلًا كيف بيلحقها وهو يفرق في شبر مية. هذا يالربع لا هو منا ولا حنا منه. وتبرأت العيلة منه. أما عائلة البطة فقالوا لها هذا اللي باقي تتعلقي ببس لا راح ولا جاء وتتخلي عن ولد عمك بطبوط .. قالت القلب وما يهوي. وبعدين لو أخذت ولد عمي بطبوط إيش يضمني أنه ثاني يوم ما يكون على مائدة أحدهم ويمزمز لحمه، وأنا أتفرج وقفايا يقمر عيش. وأترمل وأنا لسا يادوب سنة أولى زواج وما تهنيت. مالي ومال الخط المعلق. ردوا أهلها طيب أفرضي مياو حن لأصله وتزوج عليكي بسة وين تودي وجهك من مجتمعنا. قالت ما يهمني المهم يعدل بيننا ومن حقه يتزوج أربعة. ردوا طبب أنت عندك خبر أن قطيط يحب الفئران ويمكن وأنت غافلة تلاقيه ماشي له مع فأر وأنت عارفة أخلاق الفيران وفين ساكنة. ردت لا ما يسويها إلا إذا قصدكم الفار حق الكورة يمكن. قالوا أهو جبتيها المصيبة لو طلع فأر الكورة اللي مسوي المصايب في الناس. قالت إذا حق الكورة عادي ما يهمني. قالوا ما تخافي عليه من الفار!؟ يمكن في مباراة كعادته يخبص والناس تحط حرها في مياو. ردت وأيش ذنب مياو وهم بيتبلوا عليه عمال علي بطال قالوا لأنه دخل عصه في اللي ما يخصه ويمكن هو اللي حرش الفأر وخلاه يمشي كد كدا. قالت صدقتوا لكن الله يستر. وكما تعرفون أن آفة الأخبار رواتها. فتسربت أخبار أن أحدهم استرق السمع في محادثة بين مياو وكاك وكانت كالآتي. سألها مياو بذمتك لماذا أنت أحببتني. قالت أول شيء أنت مختلف شكلك على بعضك حلو. ثاني شيء تركت جماعتك وعايش معانا. تنهد وبصوت خافت قال أهو من حظي المنيل قالت أيش ما سمعت رد قلت من حظي اللي يهبل. طيب أيوه فكرت شيء ثاني قال لا وغلاوتك. المهم وثالث شيء أنا شفت هراري كثيرين لكن أنت الوحيد الذي ما شفتك أبدًا تلعب بذيلك. قال من الهم اللي أنا فيه ردت مني أنا! رد لا فشر ولكن من الناس اللي ليل نهار عندنا ما خلوا الواحد يأخذ راحته. وعيونهم مبحلقة فينا حتي اللعب بذيلي محروم منه. لكن فدا ريشك. بس بصراحة قولي لي ما تخافي مني مرة أكون جيعان وألهطك. قالت تري شبعنا من كثر الحكي والفشخرة هذه يا ما سمعناهم وهم يقولون يأكلك حبة حبة أكل البرشومي ياكلك. ولو صحيح كلامهم ما بقيت حبة برشومي في السوق. قال يعني واثقة فيني قالت طبعًا. قال أيضًا بالمناسبة في أغنية أولها ومنقبا للفنان كدرس قد سمعتيها؟ ردت لا هذه ما سمعتها فقام يغني ومنقبا صدنا قمري ومنقبا صدنا قمري وشوينا واكلناه بريشه. قالت أيوه هذاك في الطايف إحنا هنا في الخبر. ياكلوا سمك شكلهم ما يحبون القماري. رد عليها سمك وين السمك قلبتي علي المواجع وذكرتيني بالذي مضي. آه منك وتقولي ما سمعتي الأغنية ردت تري جدتي كانت تشغلها لنا عشان تخوفنا وننام على طول. طيب وأنت يا غالي واللي يخلي لك أمك بسة تقول لي كيف أغرمت بي وصرت أبدًا ما تفارقني. قلها شوفي باختصار… قد سمعتي بحاجة اسمها لصقة جنسن قالت لا أيش هذي لا تكون حاجة بطالة. قال أبدًا أحلى من كدا مافيش.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى