المقالات

إضاءات محمد رضا عبدالجواد

اليوم أرسم بقلمي في لوحة مشاعري، أملأه من حبر عواطفي، وأمزُجه بلمسة وفائي، لكي أكتب لكم أيها القراء الكرام ملامح ووقفات وتأملات عن شخصية مؤثرة باسمة ساكنة القلوب، وهادئة رزينة وحكيمة إذا حلت الخطوب، نتحدث اليوم عن سيرة رجل وإنسان صاحب الابتسامة الدائمة، والخلق الدمث والقيادة الحكيمة.
فارسنا الكبير اليوم هو سعادة الأستاذ (محمد رضا عبد الجواد) مدير عام وحدة عربي للتوزيع الآلي سابقًا في الخطوط السعودية.
محظوظ والله من خدَمتهُ الظروف وعمل مع هذا القائد الملهم، واستفاد من مرونته ودبلوماسيته وذكائه الفطري، وقدرته على التفاوض وإدارة الحوار والتواصل الفعال المثمر حسب الموقف الذي يتطلبه.
كيف لا وهو من جيل تشبّع بالأصالة وترعرع في أجواء الثقافة، والأدب فكانت بدايته تشرح العمل الدؤوب الذي قام به والاستثمار الأمثل لكل مواهبه وقدراته وهذا حال المبدع الكبير، فمن أمين مكتبة ثقافية أنشأتها السعودية؛ لتعزز الجانب الثقافي لدى موظفيها ثم أصبح مشرفًا على ما كانت تسمى النشرة الشهرية الثقافية إلى أول رئيس تحرير لمجلة (الجناح الأخضر) في منتصف الثمانينيات الميلادية؛ لينتقل إلى عالم جديد مختلفة آلياته، متسارعة ومتلاحقة ومتشعبة ومتطورة أساليبه وفنونه، ولعل هذا هو ما أظهر براعته وصقل الكثير من قدراته.
إنه عالم التقنية والحاسوب الذي بارزه فارسنا، واحترف في جميع أدواته.
ولعلنا نستشف هنا من سياق الحديث ومن بين الحروف والسطور، كيف كان مستوى التفكير الإداري في الخطوط السعودية على مدى تطورها.
انظروا إلى هذه الشركة التي تهتم بالجانب الثقافي، وهي تعمل في مجال لا وقت فيه للاسترخاء، ولكنه فكر إداري عظيم كان سائدًا في تلك الفترة المشرقة من تاريخ، يعرف هذا الصرح، أن الموظف المثقف المُطَلِعْ الواعي هو الذي سيقود الشركة للتميز.

فارسنا (أبو عبد العزيز) كان في ريعان الشباب يتدفق حماسًا وإبداعًا، ويتوق للتغير واكتشاف العالم الذي من حوله؛ فقد قرر أن يترك عالم الأدب والهدوء والتأملات، وانتقل إلى عالم آخر يعتمد على أدق التفاصيل والأنظمة.
وقد انتقل فارسنا فجأة ليبحر في عالم جديد هو تطوير وتحديث الإجراءات والأنظمة الخاصة بالمطارات، وما تتضمنه من مجالات متنوعة مثل تحديث وتطوير عقود الخدمات وتأمين المعدات الأرضية ومراقبة أدائها، كما عمل فارسنا في خدمات العفش المركزي، وساهم في تأسيسها وربطها بنظام البحث الآلي للعفش الذي يتبع لنظام “سيتا”؛ مما ساهم مساهمة كبيرة في تقليل نسبة ضياع العفش بدرجة كبيرة.
لم يكتفِ هذا المولع بالتغيير بذلك بل انتقل إلى إدارة خدمات وأنظمة المطارات؛ ليُساهم في إيجاد نظام آلي لحصر وتوزيع الحاويات الخاصة بالعفش؛ بحيث يتم توزيعها بطريقة مبنية على حصص محددة لكل محطة وفق نظام آلي مرتبط بالأنظمة المطبقة عالميًا.
ومن أحسن العمل، نال الجزاء؛ حيث وفقه الله للعمل في ظل قيادات كبيرة للسعودية كانت داعمة ومحفزة وباحثة عن المبدعين؛ فحينما لاحظوا نبُوغه وأبصروا اجتهاده رشّحه أحد هؤلاء القادة الكبار، وهو الأستاذ (علي محرق) لكي يتم ابتعاثه للولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال دراسته الجامعية في تخصص (علوم الحاسب الآلي) على حساب السعودية، وهكذا كان في زمن لم يكن مجال الابتعاث سهلًا ومتاحًا كما هو الحال اليوم.
وكان بحق استثمارًا بشريًا في محلّه ومُوجّه لمن كان بكل جدارة يستحقه بامتياز، فقد رجع ذلك الشاب الطموح بعد أن أكمل دراسته في أرقى الجامعات الأمريكية ليقود استثمارًا حقيقيًا للاستفادة من مخرجات التقنية الحديثة، وركز على تطوير برامج مكننة وكالات السفر، وربطها آليًا مع أنظمة الحجز بإخلاص منقطع النظير وإرادة صلبة لا تهزها الظروف ولا يعتريها التردد والخوف، ولا تبني مواقفها على حاضر طال عمرك وإحَنا سنسوي اللي تؤمر فيه وتّشوف.

وساهم هذا الرجل النبيل بشكل فاعل في التصدي للمنافسة النهمة التي كانت موجودة من قبل موزعي أنظمة الحجز المنافسة؛ وذلك بتصميم ووضع برنامج تحفيزي لمكافأة الوكالات التي تتعامل مع أنظمة الحجز الخاصة بالسعودية والمتوافقة معها.
ولأنه كان رجلًا محنكًا من الطراز النادر، استطاع أن يحصل على الدعم بل كل الدعم من كافة الإدارات التي يحتاجها، يأتي على رأسها: قطاع تقنية المعلومات والحجز والمبيعات وإدارة الوكالات وشركة الاتصالات ومسئولو ألآكو والاياتا.
وكان لسعادة الأستاذ (مصطفى معوض) مساعد المدير العام لتقنية المعلومات ورئيس مجلس عربي، والأستاذ عبد القادر برهان مدير عام برامج الحجز والأستاذ عبد الوهاب تفاحة مدير عام ألآكو وممثلي شركات الطيران المتحالفين والمستخدمين لنظام جاليلوا وفريق وحدة عربي الذين كانوا يعملون معه دورًا محوريًا في تقديم كل الدعم والمساندة له ولأفكاره الإبداعية التي يتبناها ويتمناها، حتى تمكن من قلب الطاولة في وجه المنافسة العالية في سوق المملكة واستطاع أن يحقق إنجازًا يحسب له في سجل إنجازاته وفريقه المخلصين بعد أن تجاوز عدد الوكالات السياحية التي تم ربطها بنظام الحجز جاليليوا الذي تسوقه السعودية في المملكة إلى أكثر من ١٦٠٠ وكالة أي ما يُعادل ٨٠٪ من حجم السوق المحلي.
واستطاعت السعودية أن تحقق منه إيرادًا تعدى المليار والمئتين ألف ريال خلال العشر سنوات الأولى من وراء تشغيل النظام وتوزيعه لوكالات السفر والسياحة في سوق المملكة.
ولقد كان هذا المشروع عملًا جبارًا بكل المقاييس، وكان يتطلب تنسيقًا مستمرًا وجهدًا جهيدًا على مستوى الوطن في الإعداد والتخطيط والتجهيز والتدريب، والتمويل والتنظيم والدعم الفني واللوجستي، وما إلى ذلك من جهود سنظل نذكرها بكثير من الفخر والاعتزاز؛ لأنها تحكي وتترجم قصة نجاح مشرفة وإرادة قلوب محبة لعملها، وصادقة ومخلصة لوطنها، ولرجال عاهدوا الله على العمل والكفاح ليل نهار، بكل مهنية واقتدار، وعزيمة وإصرار.
وأذكر اليوم بكل احترام كيف كان هذا المبدع يجمع أسبوعيًا فريقًا من الموظفين كنت من حسن حظي أحدهم وأمثل مبيعات منطقة جدة، وكل موظف يمثل جهة معينة مسؤولة عن شيء محدد عن تسويق نظام جاليليوا في منطقتها منهم من المبيعات، وآخرون من الاتصالات والإدارة العامة، والمالية، كمجلس استشاري مصغر برئاسته يراجع ويبِت في كثير من الأمور، وهذا ساهم كثيرًا في أن يقطع المشروع خطوات سريعة في التنفيذ؛ لأن الجميع كانوا يعتبرونه مشروعهم الأول.
وترجع كل هذه النجاحات إلى الرجل الحكيم الذي عرف كيف يختار فريق العمل لديه من بين أكفاء الموظفين وأقدرهم على أداء المهام والمسئوليات والتحديات الكبيرة، وحرص أن يفتح لهم أبواب التدريب مشرعة بدون حدود في المعاهد والمراكز العالمية حول العالم مستفيدًا من العلاقة التعاقدية التي استطاع أن يِضمنها بند التدريب وتوفير أحدث أجهزة الحاسب الآلي، وتفادى بذكاء شديد البيروقراطية التي كانت تُعاني منها بقية إدارات المؤسسة في التعامل مع هذه المصاريف الرأسمالية أو التشغيلية.
ويكفي مثالًا على حسن اختياره للأفراد العاملين معه أن هناك اليوم من أصبح منهم من كبار القياديين في مواقع هامة تستفيد من خدماتهم السعودية مثل الأستاذ (عتيق الدريهم) الذي وصل إلى منصب نائب مساعد المدير العام للمبيعات الداخلية وسعادة الأستاذ محمد أمين عبد المحيد الذي صار مساعدًا للمدير العام للحج والعمرة وغيرهم كُثر.
وعلى الجانب الإنساني وفن التعامل مع الموظفين والزملاء؛ فلقد كان فارسنا مدرسة في ذلك، ويذكر أحد الموظفين في شهادته أنه حينما تم رفع أوراق ترقية لموظف نشيط ومخلص في عمله، كان يعمل في إدارة الرجل الإنسان رفضت إدارة الموارد البشرية إنهاء إجراءات الترقية؛ بحجة عدم وجود وظيفة وكان يمكن لو أرادت الموارد البشرية أن تجد له حلًا لكي يحصل على الترقية، فما كان من الأستاذ محمد رضا عبد الجواد حين علم بالأمر إلا أن ذهب بنفسه لمدير إدارة الموارد البشرية آنذاك وشرح له كفاءة هذا الموظف ورجاه أن يجد له حلًا بل وقبّل رأسه، وخجل ذلك المدير من قيام رجل يفوقه سنًا ومنصبًا بتقبيل رأسه بكل تواضع؛ فوافق على الترقية ولم يخرج إلا وأوراق الترقية قد تمَّ اعتمادها.
هذا غيض من فيض وفصول متعدة من الكتاب الذي كان فارسنا الغالي يكتبه ويخط مخطوطاته، ويروي قصة كان هو أحد أبطالها، وكُنّا نحن من مُشاهديها ومُستمتعيها، وسيرة عطرة سحرَنا كُل ما فيها، ولا أملك إلا أن أقول يا أخي “أبو عبد العزيز” إن كنت دائمًا تُجيد فن الابتسام؛ فنحن جميعًا لا نملك ما نكافئك به سوى الوفاء والاحترام.
أنشأ بعد تقاعده “منتدى ثقافي رائع” باسم منتدى رواد السعودية فيه مجموعة مخضرمة من كبار موظفي السعودية السابقين الذين كانت لهم بصمات رائعة في تاريخهم الوظيفي؛ لتبادل أواصر المحبة والتفاعل الثقافي الإيجابي بينهم، وحافظ بحكمته على أن يستمر هذا المنتدى ويكبر سنة بعد أخرى، وحرص على تنظيم لقاء سنوي يجمع الأحباب وجهًا لوجه في عُرس سنوي ينتظره الكثير.

حفظك الله ورعاك ومتعك بالصحة والعافية أيها الحكيم والرجل النبيل، وثق أننا لن ننساك أبدًا يا صاحب المعروف الذي نفخر بمعرفته.
يا صاحب الوجه الباسم المألوف…

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. جزاك الله خيرا اخي حسن عن نشر هذه الاضاءات الصادقة في مسيرة رائد ميكنة اعمال وكالات السفر والسياحة في المملكة العربية السعودية والتي كانت تمثل عصب مبيعات شركات الطيران في تلك الفترة بنسبة تصل الي ٧٠٪؜.
    اخي محمد رضا عبدالجواد قيادي ذو رؤية ثاقبه بعيدة المدي ، ويعمل بروح الفريق الواحد، ويواجه التحديات بثقة وصبر وخاصة في فترة لم تحظي الميكنة بالدعم الذي تحظى به اليوم ، لقد عملت مع اخي محمد سنوات اتسمت بالاحترام المتبادل ، والشغف لتحقيق اعلى الانجازات.
    ساهمت جهود الاخ محمد مع زملائه الاخرين في تقوية مكانة السعودية وحصتها من سوق السفر و تخفيض تكليف الخطوط السعودية من خلال العوائد المالية التي كانت تعاد من نظام جاليليو مقابل تمثيل النظام لسنوات عديدة..
    انني اتذكر اخي محمد دائما صديقا مبتسما ينظر الي الامور بتفاؤل وروح مرحة.
    يحرص اخي محمد علي التواصل المستمر مع اصدقائه والمبادرة بالتهاني في الاعياد والمناسبات السعيدة.
    حفظ الله اخي محمد وامد بعمره.
    عبدالله سلمان الجهنى

  2. اخي الحبيب أبو نواف

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، شكرا لمقالتك الطيبة في استاذي و معلمي محمد رضا عبدالجواد ، الرجل الذ كان له الفضل بعد الله سبحانه و تعالى في وضعي على خارطة الطريق لمستقبلي العلمي والعملي ، ادين له بالفضل بعد الله في تعليمي و توجيهي و فتح المجال العالمي امامي . كان هو المعلم و الأخ و الصديق طيلة فترة رئاسته لوحدة عربي للتوزيع و فتح المجال لأكون على كرسيه بعد تقاعده . و لا انسى الفضل و المساندة من الأستاذ عبد القادر برهان و الأستاذ مصطفى معوض و الأستاذ عبد الله الجهني و الزملاء في وحدة عربي (بارك الله فيهم اجمعين)
    و الان و انا على مسافة بسيطة للتقاعد من منصبي كمدير عام لشركة اماديوس السعودية و البحرين استذكر النصائح و التوجيهات التي تلقيتها من الأساتذة و اشكر الله العلي القدير ان وضعهم امامي و سخرهم لي على طريق النجاح

    شكرا لك و شكرا لهم و بارك الله فيكم اجمعين

    اخوكم
    مدير عام شركة اماديوس السعودية و البحرين
    نشأت بخاري (أبو داليا)

  3. جزاك الله كل خير اخي حسن . مقال جميل عن علم من اعلام السعوديه لم اتشرف بالعمل مباشره مع الاستاذ القدير محمد رضا عبدالجواد لكن سمعته وبصماته العمليه ونتائج عمله وشهاده زملائه رؤسائه ومرؤوسيه اثناء مسيرته العمليه في كل ما اسند اليه . متعه الله بالصحه والعافيه وطول العمر.
    خالد بن حماد البلوي

  4. اخي /حسن . انت مبدع ! و رائع ! إن اضاءاتك ( العمرية / الابداعية ) في تسليط الاضواء على مستحقيها تنعش النفس ! و البهجة في صدورهم و اذهانهم و تثري حياتهم . قف ! . انها الوفاء كله “بلحمه وشحمه ” لهذه النخبة . فلك! و لقلمك ! من الجميع كل التقدير وكل الاحترام .

  5. اخي حسن
    أوجزت واوضحت أصبت وأخونا أبا عبدالعزيز كان سبباً رئيسياً في إلحاقي بالعمل في الخطوط آلسعوديه بعد تخرجي من الجامعه وقد عملت معه فتره قصيره تعلمت منها أسس خدمات المطارات وبالمناسبه هو من مؤسسي دليل خدمات المطارات
    تحية تقدير واجلال لأبوعبدالعزيز والشكر موصول لك اخي حسن العمري
    اخوكم
    عبدالقادرجراح

  6. أبدعت ياصاحب القلم الرصين في الوصف والموصوف ، فالأستاذ محمد رضا عبدالجواد من الرجال الذين لم يفنوا عمرهم في خدمة السعودية فحسب بل أكملوا مسيرة الرعيل الأول وأرسوا قواعد في الخطوط السعودية.. ندعوا الله أن يمتعه بالصحة ويمد في عمره ويكتب له السعادة ولكم الإحترام وأن يستمر قلمكم نبراساً منيراً وبإضاءات مميزة..
    تحياتي أبو نواف.
    عبدالله أحمد القاضي

  7. اسعد الله اوقاتك اخي الحبيب ابو نواف

    لقد كانت سعادتي بمقالك المفعم بقيم الوفاء سعادة مضاعفة ،
    أولها ما اكرمت به قراءك مما سطره قلمك المبدع عن تاريخ اخونا ابو عبدالعزيز، و مما لم يكن الكثير منا يعرفه عن الرجل، فأضفيت به بهاء على بهاء، و كان بمثابة لفتة كريمة من كريم محب الى كريم مستحق، و مثل اعترافاً جميلاً عبر عن مشاعرنا نحن جميع من عرف ابو عبدالعزيز وأحبّه ولم يعرف الكثير عن ماضيه المجيد ومآثره

    فلك بالغ الاعجاب و جزيل التقدير على لفتاتك المهنية و الإنسانية الراقية

    اما السعادة الثانية فهي بعودتكم الميمونة التي افتقدناها كثيراً فاهلا وسهلا بعودة الحبيب الغالي إلى جمهوره ومحبيه، وبعودة القلم المبدع الوفي إلى منصته وقراءه

    وحللت اهلا ووطئت سهلاً يا ابا نواف 🌹

  8. الله مقالة رائعه والله ..
    اعطيت الرجال حقه واكثر
    الحقيقة
    أنت يبغالك مقالة زي هذي تعطيك حقك
    اللي عملته للخطوط شيء كثير
    ومحطات كبيرة ..
    لكن للأسف نادر ما تلاقي أحد زيك يثني على غيره كذا شهادة حق لوجه الله ويكتبها ويوثقها ..
    بدون ما يكون له مصلحة ..
    بداية المقاله حسبتها عنك والله
    ..
    حلو انو الواحد يتجرد من الحسد والغيره ويعطي الناس حقها وقدرها ..
    مقالاتك زي وثائقيات وكتب السيرة ..موثقة ومفصلة مو مجرد مديح 👏🏻

  9. احسنت اخي العزيز حسن في وصفك للاستاذ النبيل الكريم الحبيب ابو عبدالعزيز الذي تشرفت بالعمل تحت قيادته في الوحدة الاستراتيجية لتوزيع نظام عربي/جاليليو. وهو القيادي الفذ والمفاوض المحترف الذي كان يحرص على تدريب منسوبيه وحصولهم على ترقياتهم والعمل بروح الفريق الواحد بالإضافة إلى الابتسامة الجميلة على وجهه وتفائله ووفاؤه لزملاء الايام الجميله . اسأل الله ان يطيل في عمر الحبيب ابو عبدالعزيز ويحفظه من كل شر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى