المقالات

التطرف الإسرائيلي خطر على الأمن والسلام

لم يشهد العالم جرائم للإبادة الجماعية كما تشهده غزة من تطهير عرقي وتهجير قسرى وتدمير للحياة الإنسانية في جميع مناحي، ومتطلبات البقاء على قيد الحياة؛ فلقد تفوق حزب ائتلاف الحكومة النازية الذي تُشكل من المجرم النازي نتنياهو على أحزاب نازية وفاشية في القرون التي مضت حين تسببت في كوارث إنسانية غير مسبوقة، مازال التاريخ يحتفظ بها في الذاكرة التي بقيت دروسًا لم يتعلم منها الائتلاف النازي الذي وجد دعمًا من “فكر نازي” مازال يختفي بين الأجندة الخفية في القرن الواحد والعشرين الذي سجل للتاريخ إبادة جماعية بكل المعاني والمعايير من ائتلاف نازي يُحارب النظام الدولي والقانون الإنساني بالأقوال والأفعال المتطرفة التي أصبحت في مشاهد يومية من قتل وتدمير واعتقال، وتعذيب للنساء والأطفال والمدنيين في مدينة صغيرة من مدن العالم التي كتبت للتاريخ إبادة جماعية جديدة على أعين العالم الذي يعيش أخطر تهديد للأمن والسلم في قرن يحتاج أن يكبح جماح التطرف أينما كان، ومما كان بلا تمييز عنصري أو أهداف سياسية متطرفة، جعلت من الإنسانية ضحية سياسة متطرفين يريدون أن يحكمون بالفكر النازي الذي يضطهد كل المبادئ والقيم، ويحتل كرامة الإنسان في عالم يهرب من الماضي الذي صنع كوارث من التطرف إلى حاضر يتجدد حين
الصمت الذي يقتل الحقيقة والتبرير الذي يجعل من الإجرام حقيقة على أرض الواقع؛ فهؤلاء يشكلون خطرًا على جميع شعوب العالم وليس فلسطين فحسب حين يسمح للفكر النازي أن يمارس جنونه في تحدٍّ للعالم أجمع وبلا محاسبة في ظل وجود نظام دولي من الأمم المتحدة، أصبح يصرخ بلا حياة، تنقذ الشعوب من التطرف النازي في هذا القرن الحادي والعشرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى