بقلم | عائشة المرواني
قبل ثلاثة قرون بدأت القصة، وبدأ معها فصل من التاريخ وفجرًا من النور، أشرق بالتهليل والتكبير، والتضحيات والإنجازات التي توالت على يد الأئمة والملوك … قصة تكمل قصة، ومسيرة تروي مسيرة، وتاريخ يؤرخ تاريخ، حتى أضحت بلادي في عنان السماء مجدًا وفخرًا وعزة، وأمنًا وأمانًا واستقرارًا.
نعيش اليوم ذكرى التأسيس والعالم يشير لنا بالبنان … نعم نحن القادمون من قلب الجزيرة العربية، واليوم نقلب صفحات الملحمة العظيمة بين حضارة ونماء … نعم نحن من كنا في شتات وفرقة، واليوم نعيد قصة مجدنا الملهمة ونحن في لحمة وولاء … نعم نحن التاريخ الراسخ والصفحات التي سجلت حكايات المكان والزمان ووقفت على إقدام الرجال من أجل هذا الكيان…
فهذه المناسبة الوطنية تحمل في طياتها دروسًا بعمق التاريخ الذي تحمله وبامتداد الدولة التي تأسست أركانها منذ ذلك العهد، وباتساع إنجازاتها التي عبرت حدودها، ومن هذا المنطلق العظيم علينا أن نقرأ لأجيالنا قصة الدولة السعودية على مدى مراحلها حتى تطورها الباهر، ليعيشوا الحدث من الماضي العريق حتى الحاضر المزدهر.
حفظ الله قيادتنا وأدام عز دولتنا وأمنها وأمانها.