إليكِ درعيةَ العوجا مشى قلمي
عبرَ السطور يباري سطوةَ الكلِمِ
كأنّهُ جَمَلٌ من فوقه علَمٌ
في ظلِّهِ رجلٌ يمشي على قدمِ
وسار متجهًا بالسيف متشحًا
مُحرِّرًا أملًا … من بُرثُنِ الألمِ
محمدُ بن سعودٍ يعتلي فَرَسًا
مؤسسًا وطَنًا يسمو على الأُطُمِ
من سدرةِ المنتهى يجني مهابته
ما مدّ عينًا إلى عُرْبٍ ولا عجَمِ
وإنما جعلَ القرآنَ … منهجَهُ
يا نعم مرتَسمٌ من خير مرتسِمِ
صقرٌ يحومُ وفي عينيهِ أشرعةٌ
وفي جناحيهِ يُخفي أفضلَ القيمِ
تظلُّ أشرعةُ الآمالِ في سفَرٍ
تُقلُّها سُفُنٌ … مجهولةُ … الرّقَمِ
لا يعرفُ الهمَّ إلا مَن يكابدُهُ
وليس ينجحُ إلا … عاليَ الهممِ
أ.د : محمد بن عبد الله الشدوي