المقالات

الدفاع عن النفس من مفهوم التطرف.!

هناك شيء بالتأكيد مختلف بين قرن وآخر في عالم الإنسان حين تكون الصورة أكثر وضوحًا والتجربة كاميرا في ظل الحقيقة بين مصور ربما يختار زاويةً محددة، وآخر يختار زاوية ممتدة من الواقع مازالت بحاجة لتصوير من أبعاد زوايا من واقع لم يكتمل بالصورة كما يجب حين ترسم الكلمات، وتتجاهل ألوان المعاني من حياة إنسان فلسطيني يبحث عن النجاة في طريق أمم متحدة تعج بالمفاهيم بين فكر وآخر حين يتجاهل القاسم المشترك من قوانين إنسان ليست قضية على طاولة من الحوار مع محتل إسرائيلي بل أصل من منهج ذلك الإنسان الذي مازال ينتظر عقولًا تحمل الفكر الإنساني حين يكون الدفاع عن النفس بمفهوم إيقاف الضرر، وليس مفهومًا متطرفًا بإلحاق الضرر، وتجاوز صريح على حقوق إنسان بأفعال متطرفة من المجرمين تبحث عن الأمن كما تقول في إبادة شعب وتهجيره من وطنه، وتجويع أطفال ونساء وقتل مدنيين، واعتقال صوت الحرية ومحاربة هيئات الخدمات الإنسانية بالاتهام، والمنع من أداء الواجبات التي هى قانون من نظام دولي مازال يصرخ، ولكن مازالت مفاهيم الأمن والسلام معتقلة خلف أسوار فكر مسجون ومفاهيم القاضي مازالت تنظر للصورة من رواية المتطرفين في محكمة وليس مجلسًا فحسب حين ينطق القاضي “فيتو إعدام” حكم الغالبية في التصويت من أجل الانحياز التام للمتطرفين، وتجاهل قيمة ومبادئ ذلك الإنسان الذي مازال ينتظر نظام إنسان متجدد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى