أولًا: “النادي الأدبي” كيان غير حكومي ذو تنظيم مستمر يهدف إلى تحقيق غرض غير ربحي.
ونحن اليوم نتناقش حوله، وقد تخلصت من تبعاته “وزارة الثقافة”، وأبلغته بمراجعة المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي الذي أنشئ بموجب قرار مجلس الوزراء رقم ٦١٨ بتاريخ ٢٠/١٠/ ١٤٤٢ هجرية التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
لتقول لنا وزارة الثقافة إنها غير معنية به، وبالتالي أوقفت دعمه؛ لتأخر النادي الأدبي في تصحيح وضعه ككيان غير حكومي وافقت على تأسيسه الرئاسة العامة لرعاية الشباب عام ١٣٩٥ هجرية بموجب عريضة تقدم بها مجموعة من الأدباء والكتاب كبيت يجمع كلمتهم، ويسهل طبع مؤلفاتهم، ويكون منبره طاولة حوار أدبي بما يخدم اللغة العربية وآدابها.
توافق نظام النادي الأدبي مع أنظمة كيانات مُشابهة في دول مجلس تعاون دول الخليج العربي والعالم العربي؛ إذ يقوم على أفراد تأسيس وأعضاء يحصلون على بطاقة عضوية تتشكل منهم الجمعية العمومية التي تنتخب أعضاء مجلس الإدارة يُحقق هدف الكيان.
ونظام الجمعيات والمؤسسات الأهلية المعتمد بالمرسوم الملكي رقم م/ ٨ وتاريخ ١٩/ ٢/ ١٤٣٧ هجرية، وبعد دمج بعض الوزارات الحكومية واستحداث أخرى أوجب إنشاء المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي.
إعلان وزارة الثقافة أنها لن تصرف إعانته التزامًا بمواد أنظمة مرتبطة بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، وقد تأخرت إدارة النادي الأدبي في اتباعها.!!
إذا هنا يتماهى مع هذه الخطوة نظام العمل التطوعي الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/ ٧٠ وتاريخ ٢٧/ ٥ / ١٤٤١ هجرية.
وتنازل أعضاء إدارة النادي وأعضاء لجانه عن أخذ المكافأة أو الراتب، ويكون العمل تطوعيًا.
والحصول على قطعة أرض مساحتها لا تزيد على ألفين وخمسمائة متر مربع، ويحق للنادي بموجب لائحة منح الإعانات الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم ٦١٠، وتاريخ ١٣/ ٥/ ١٣٩٥ هجرية المعدلة بقرار مجلس الوزراء رقم ٢١٦ وتاريخ ٢٦/ ٦/ ١٤٣٤ هجرية.
الحصول على دعم كراتب للموظفين من كاتب ومراسل وعامل لتسيير الأعمال وأمين مكتبة وطابع وفق هدف الكيان.
وبالتالي على إدارة وأعضاء النادي تسوية حالتهم المرتبكة من أجل البقاء والحفاظ على دورهم في الساحة الأدبية المتحركة والمنافسة، والتوقف عن المناشط الجانبية التي لا تتواءم مع هدفه.&
وبالله التوفيق . . . .
0