عبدالله الذويبي – جدة – برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي ، شهد نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز حفل إعلان الفائزين بجائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي في موسمها الخامس اليوم الأحد، بحضور أعضاء مجلس الأمناء.
والقى الاستاذ الدكتور يوسف عسيري رئيس جامعة الطائف الأمين العام لمجلس الأمناء كلمة كلمة قال فيها: “نحن اليوم في حفل الموسم الخامس لجائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي، الجائزة التي أذن بها مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة رئيس مجلس أمناء أكاديمية الشعر العربي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل حفظه الله لتخلد ذكرى أخيه الشاعر الكبير، فقيد المملكة والعالم سمو الأمير عبدالله الفيصل طيب الله ثراه ، وهي الجائزة التي يتنافس على الفوز بها أفضل الشعراء من كل مكان بعد أن شدت الأنظار إليها وأخذ عودها يشتد عاما بعد عام بفضل رعايته الكريمة للمبدعين في مجال الشعر العربي.
هذه الجائزة التي تشرف عليها أكاديمية الشعر العربي، الصرح الثقافي الذي ولد كبيراً والذي
تشرفت جامعة الطائف باحتضانه ودعمه وتبئت مشروع سمو الأمير لأنه الجوهرة التي أهداها للمملكة ولسائر الدول العربية، وهو واسطة عقد المشاريع الثقافية والفكرية التي أسسها سموه، فجذب الانتباه إليه بفضل البرامج والفعاليات الضخمة التي ما انفكت الأكاديمية تنجزها بنجاح يشهد لها القاصي والداني”
وزاد: “إن أكاديمية الشعر العربي بجامعة الطائف أعادت وتعيد بريق الشعر الذي انطلق من أرضنا ليعانق أرجاء المعمورة وتسير به الركبان فتحدث العالم عن مآثرنا وأمجادنا الخالدة، وهو شرف عظيم ومسؤولية تحملها سموه باقتدار كبير ونعمل جميعا بما أوتينا من جهد لرعايتها ومواصلة المسير على الدرب الذي رسمه لنا سموه، اليوم ونحن نفخر بمن حصل على جوائز أكاديمية الشعر العربي لحري بنا التهنئة لكل مبدع وحرى بكم الفخر بالانضواء تحت لواء أكاديمية هي للشعر راية وخالد الفيصل لها مشروع”
وفاز في أفرع الجائزة كل من : الفائز بجائزة التجربة الشعرية
الشاعر للشاعر عبدالكريم الطبال من المملكة المغربية، وقيمتها 500 ألف ريال سعودي، الفائز بجائزة الديوان، الشاعرة ابتهال تريتر من جمهورية السودان عن ديوانها أخيط على مقاس العطر، وقيمتها 100 الف ريال سعودي.
الفائز بجائزة الشعر المسرحي الشاعر محمود عبدالله درويش عقاب من جمهورية مصر العربية عن مسرحيته دموع من كأس أبي نواس، وقيمتها 100 ألف ريال سعودي، الفائز بجائزة القصيدة المغناة، فازت بها قصيدة ياقاتلي ولها من كتابة الشاعر مهدي كامل منصور من جمهورية لبنان و غناء الفنانة فايا يونان، وقيمتها 200 ألف ريال سعودي.، وجائزة أفضل مشروع في خدمة الشعر العربي
وقيمتها 100 ألف ريال سعودي، فازت بها مجلة اليمامة من المملكة العربية السعودية،
السادس: فرع الشاعر الواعد لطلبة الثانوية و الجامعات السعوديين
فرع طلبة الجامعات ستون ألف ريال سعودي فاز بها كل من الطلبة، عبدالله علي محمد خيري من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، مالك غازي موسى الحكمي من جامعة نجران، سعد إبراهيم محمد عسيري من جامعة الملك فهد للبترول و المعادن، عبدالله سالم جبار القيسي من جامعة الملك خالد، سلطان موسى سعيد الرشيدي من جامعة القصيم، أما فرع طلبة الثانوية:
40 ألف ريال سعودي فاز بها كل من
الطالبة هبة رويشد راشد الحربي من الإدارة العامة لتعليم جدة، والطالب عبدالله حزام جابر الحارثي من الإدارة العامة لتعليم الطائف
وتعد جائزة الأمير عبدالله الفيصل للشعر العربي أول برنامج تطلقه أكاديمية الشعر العربي، التي تعمل رسمياً تحت مظلة جامعة الطائف، إضافة جديدة ونوعية للمؤسسات الثقافية القائمة في العالم العربي، تواكب توجهات رؤية السعودية “2030” التي تضم برنامجًا خاصًّا حول تعزيز الشخصية السعودية، يعنى بتفاصيل مبادراته باللغة العربية ثقافة وشعرًا وحضارة.
وتهدف الأكاديمية حول رعاية الشعر ودعمه، من خلال” تنمية الإبداع الشعري كقاعدة لتعزيز دور القصيدة في الثقافة العربية المعاصرة، وتنظيم مختلف أنواع البرامج التدريبية وورش العمل والمحاضرات، ونشر الثقافة الشعرية في المجتمعات العربية، وتوثيق الظاهرة الشعرية العربية بكل أشكالها وألوانها المعززة للغة والثقافة العربية، وتوظيف التقنية الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في نشر ثقافة الشعر.
.
يذكر أن جامعة الطائف تولت مسؤولية تأسيس الأكاديمية التي بدأت من قِبل مستشار خادم الحرمين الشريفين، والإشراف عليها، وصولاً إلى مرحلة إطلاق العمل فيها، والبدء في تنفيذ مشروعاتها وبرامجها المختلفة، وحرصت على الإعداد الجيد لانطلاق أعمال أكاديمية الشعر العربي؛ لتكون مؤسسة ثقافية عربية فاعلة، تخدم الشعر وفنونه؛ وذلك انطلاقًا من رؤية الأكاديمية المرتكزة على تحقيق هدف الريادة عربيًّا في تنمية الإبداع الشعري، ورعاية المواهب الأدبية، ونشر الثقافة الشعرية مجتمعيًّا، وتوثيقها علميًّا.