المقالات

كل الطرق تُؤدي إلى #الهلال

“الهلال” فريق يحصد نتائج الدعم اللامحدود والتجهيز السليم لفريق يُراد له أن يكون الوحيد في زمانه. فهنيئًا لعُشاقه، ونشد على يد كل من ساهم في تفوق هذا الفريق العملاق، والمساهمة بالطول والعرض، وكيف ما كانت تُحسب للهلال ورجاله. ومن الآن أهنئ كل هلالي بالبطولات جميعها، وهو يستحق، ولكن وآه من لكن ألا تستحق بقية الفرق الأخرى التي أصبحت كفرقة حسب الله أن تُدعم بهذا الزخم حتى يكون الدوري السعودي فعلًا من أفخم أندية العالم، وليس دوري النادي الواحد، والذي لا شك أنه خير من يُشرف الكرة السعودية في الوقت الحاضر. هل نحن متجهون للدوريات التي يُسيطر عليها نادٍ واحد مثل: بايرن ميونخ أو ناديان فقط أو لنقل غالبًا كالأهلي والزمالك وبرشلونة وريال مدريد، والبقية تكملة عدد. أما آن لشركات الأندية الأخرى أن تتعلَّم من الهلال، وأما آن لشركة الاتحاد بعد هذا العك في التجهيز من بداية الإعداد، وكما كتبنا وقلنا ليالي العيد تبان من عصاريها. أما آن لهذه الشركة أن تُعلن أنها أخفقت بشكل ذريع ومخجل في إعداد نادي الاتحاد وتعترف وتُقدم اعتذارًا رسميًا لكل مشجع اتحادي فردًا فردًا، وهذا هو أدنى حقوقهم؛ لأنها قد لعبت بمشاعرهم، وما قصرت في ذلك بل كان العبث في كل عنصر من النواحي الفنية. فريق مهلهل وسوء اختيارات ومثله الإعدادات من بدء معسكر مشي حالك إلى عدم تواجد طاقم طبي يعرف كيف يتعامل مع تجهيز اللاعبين، وإدارة غير ربحية خير ما ينطبق عليها فاقد الشيء لا يعطيه بضعفها في الذوذ عن حقوق النادي سواء أنها لم تُعد قادرة على مواكبة المسيرة الرياضية الواعدة أو أنها أريد لها أن تكون كذلك فأصبحت مهيضة الجناح الذي يبدو أن ريشه قد نُتفَ حبة حبة. شركة استلمت فريقًا في خلال دورين في مراكز متقدمة والدوري الأخير كان بطلًا للدوري والسوبر.. هذه الإدارة كانت عبئًا ثقيلًا حمله هذا النادي العريق على أكتافه فناء بحمله، ولم يرمِ المنديل فقط بل رمي غصبًا كل ما له علاقة بالاستسلام المرير؛ ليعلن أنه مُكره أخاك لا بطل. ليس هكذا تُورد الإبل لكل من له علاقة بدعم الأندية والذي منه، وعلى رأسها شركة الاتحاد. إذا استمر الحال على هذا المنوال؛ فعلى جمهور الاتحاد بالذات الحرص على أدوية الضغط والسكر، وأيضًا إذا أمكن شوية أكسجين؛ فالحال لا يسلم وشعارهم “ليتنا من حجنا سالمين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى