كانت مرهقةً لدرجة أنها لم تكن في حال أن تبحث لتجد الجواب. خطر في بالها، سألته وهي مستسهلة، أجابها قبل أن تنهي سؤالها فأذهلها.
أسمته المستشار الذكي فما هو ؟ هوChat GPT
هو تطبيق قائم على الذكاء الاصطناعي؛ بحيث يقوم بالتحاور مع المستخدم وكأنه رجل، تسأله فيجيب ويستطرد بحسب استطرادك. فكيف كان؟؟
كان من خلال تدريب الآلة العميق Deeb Learning الذي بدوره أدى إلى القدرة على تكوين بنية نموذجية تسمى “المحولات التوليدية المدربة مسبقًا”GPT Generative Pre-trained Transformer”؛ بحيث يقوم بالرد على النصوص المدخلة من المستخدم، والتي تكون عبارة عن أسئلة أو أي نوع من أنواع النصوص الحوارية.
قد يتراءي للمستخدم العادي ال Chat Pot الذي يختلف عن Chat GPT
فما الفرق ما بين Chat BOT وChat GPT
الذي يجمعهما هو أن كلاهما من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لكن كلاهما مختلف تمامًا.
ChatBOT هو الأكثر شيوعًا لكثرة استخدامه في خدمات العملاء الإلكترونية لأغلب الشركات التي تقدم الإجابة على أسئلة العميل الشائعة؛ فهو برنامج مُصمم لمحاكاة المحادثات البشرية يقوم على تقديم استجابات محددة ومبرمجة مسبقًا لمجموعة محددة من الأسئلة أو السيناريوهات.
أما ChatGPT فهو يُركز على التوليد الإبداعي للنصوص بناءً على السياق المقدم له، يعتبر Chat GPT الأكثر تطورًا لاستطاعة أي إنسان التعامل معه كيفما يريد بشكل سهل يشبه بسهولته سهولة محرك البحث جوجل الذي أصبح في متناول الجميع GOOGLE
فما مميزات Ghat GPt؟ التي قد تجعله منافسًا لجوجل في تحصيل المعلومة؟؟
– سهل الاستخدام وفي متناول الجميع وأكثر دقة من جوجل لأنك تستطيع تحديد السؤال وقد يفهمك دون تحديد!!
فكيف تستخدمه؟؟
التطبيق أنتجته وأتاحته شركة OPEN AI
بمجرد تسجيل المستخدم المجاني التجربة في موقع الشركة؛ فهو يستطيع استخدام التطبيق بسهولة.
الصلاحيات المفتوحة للتجربة:
– يُتيح للمستخدم التحاور مع التطبيق وطرح الأسئلة والاستفسارات باللغة التي يتقنها كالعربية مثلًا أو الإنجليزية سواءً كانت عامية أو فصحى كما تكتب يجيبك،
يستطيع الإنسان العادي ذو القدرات المحدودة في تعامله مع الكمبيوتر، أن يطلب من التطبيق أن يقوم بعمل عرض عن موضوع معين أو إنتاج صورة أو عمل بحث في موضوع ما أو تجميع البيانات المعينة عن أمر.
أو أن تقوم بطلب أن ينشئ جدولًا، أو جدوى لمشروع ما، أو عمل تحليل بياني على أن تقوم بتزويده بكافة البيانات.
كذلك من الممكن استخدامه في الترجمة أو حتى للنقد والتصحيح لأي عمل ما.
كما أن بإمكانك أن تسألة أسئلة خاصة بك وحدك؛ كأن تطلب منه مثلًا تزويدك بالنظام الغذائي الأنسب لك أو حتى البرنامج الصحي المتكامل ليومك من رياضة ووجبات اليوم أو حتى اللباس الذي يُناسبك مثلًا.
وفي شكل أكثر تعقيدًا وأدق أتاحت الشركة الفرصة لتخصيص التطبيق لأهداف معينة؛ بحيث يستطيع المستخدم إنشاء GPT الخاص به وتسميته بحسب احتياجاته ومعطياته الخاصة. كما أنه يقترح عليه هو الاسم. فمن الممكن للمبرمج، أو المطور، أو المستخدم الذكى أن يقوم بتطوير التطبيق ليتخصص في مجال معين كلًا بحسب مجاله وقدراته وأهدافه المرادة من التطبيق.
كل ما يتطلبك هو تزويد التطبيق بالمعطيات، وكذلك من الممكن سؤاله للمساعدة في بناء نفسه !! سلبيات هذه الميزة الإضافية أنها تتطلب رسوم اشتراك معينة.
التوقع البديهي هو أن يتم بناء برامج بنفس السهولة تُتيح للإنسان العادي تطوير برامج خاصة، والتي قد تكون بلا حدود فهل سيتم؟؟
وأنت يا إنسان هل ستستهل أم ستحوكم؟؟
د. رانية أنور أبو العلا