المقالات

أعمال الخير “سجية” في البلاد السعودية

يحلُّ شهر رمضان المبارك؛ فتحل معه الخيرات، وتتضاعف فيه الحسنات، ويكثر فيه البذل والعطاء ويهب الجميع في المسارعة على فعل أعمال الخير التي تسهم في تحقيق دعم الكثير من الأعمال الخيرية عبر منصات رسمية، تتمتع بالشفافية والموثوقية، تعم بالنفع على الكثير من أبناء الوطن بمختلف الظروف.
شاهد الجميع انطلاق الحملة الوطنية للعمل الخيري في نسختها الرابعة، والتي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظهما الله- بتبرعين سخيين بلغا سبعين مليون ريال عبر منصة “إحسان”، وهذا الدعم يُعد امتدادًا لعطاءات الخير ودعمها من القيادة الحكيمة – وفقها الله – لا سيما في شهر رمضان المبارك، وتعظيم أثره بين أفراد المجتمع والتكامل المجتمعي والتنافس بين المحسنين على أعمال البر والبذل والعطاء في وطن الخير والنماء.
فقد وفق الله سبحانه وتعالى هذه القيادة الحكيمة في خدمة الإسلام والمسلمين، والتي جعلت الإنسان في أولى اهتماماتها في جميع إطار العالم؛ فكيف بالمواطن السعودي الذي جعلته ينعم بخيرات وفيرة وراحة ورفاهية متناهية في جميع المناطق والمحافظات والمركز والقرى والهجر في مملكة الخير والإنسانية وولاة أمرنا -وفقهم الله- حريصين على تقديم كل ما يُسهم في خدمة الوطن والمواطن، وتلمس احتياجاتهم وتحقيق مطالبهم؛ وخاصة الأسر المتعففة، والأشد حاجة في مختلف الظروف.
وهذا هو أمير منطقة الباحة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز -حفظه الله – التقى بعدد من رجال الأعمال والمانحين في ملتقى خيري بعيدًا عن الرسميات وبروتوكولاتها المعتادة من أجل دعم جملة “جود الباحة” للإسكان؛ لتوفير وحدات سكنية للأسر الأشد حاجة، وهذا ما تعوده أهالي المنطقة من أميرهم القريب منهم الذي يقف جنبًا إلى جنب مع كل من وقفت في وجهه ظروف الحياة؛ فأعمال الخير سجية في البلاد السعودية.

دُمت يا وطني شامخًا بعقيدتك وقيادتك وولاة أمرك وأبنائك المخلصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى