تحرص صحيفة “مكة” الإلكترونية، على مقابلة عدد من الرموز في مختلف المجالات خلال شهر رمضان، لمعرفة تفاصيل يومهم خلال الشهر الكريم، والعادات التي يحرصون عليها، وكذلك الاستفادة من خبراتهم بمجال العمل.
واليوم موعدنا مع الإعلامي محمد عابس، المستشار بوزارة الإعلام، والذي يكشف لنا محطات مسيرته العملية، وحياته اليومية خلال شهر رمضان، عبر الحوار التالي:
* في البداية.. هل تعرفنا على نفسك؟
– اسمي محمد عابس، أعمل مستشارا في وزارة الإعلام، ومتزوج ولدي خمسة أبناء وبنات.
* هل تحدثنا عن المولد والنشأة؟
– المولد في الرياض، والدراسة في النماص ثم خميس مشيط، قبل العودة للرياض للدراسة في جامعة الملك سعود.
* ما هي هواياتك المفضلة؟
– الفنون بمختلف أشكالها، وفي مقدمتها الشعر والكتابة المقالية والدرامية والمحتوى الإعلامي والوثائقي، وكتابة الأغنية والسيناريو.
* ما هو إنتاجك الأدبي؟
– كتبت عدة كتب ودواوين، وهي: الجمر ومفارش الروح، ثلاثية اللذة والموت، فاكهة المرأة وخبز الرجل، أكثر من ذاكرة، نصوص العزلة، قِبلة الدنيا، إليهم في سماواتهم، وحاليا أجهز أعمالا أخرى حتى ترى النور قريبًا.
* هل تعطينا نبذة عن مشوارك الوظيفي؟
– كنت أعمل معلم، ومذيع، وفي العمل الصحفي كنت محررا وسكرتيرا ثم مديرا للتحرير، ثم مشرفا عاما على الإدارة والتحرير، ومستشارا في الإعلام الداخلي، ومديرا عاما للإعلام والنشر، ومديرا عاما للأندية الأدبية، ومستشارا في وزارة الإعلام حتى الآن.
* كيف قضيت أيام الشهر الفضيل؟
– بين العمل وحضور بعض الفعاليات وزيارة الأقارب والأصدقاء والقراءة، سواء القرآن الكريم أو الكتب التراثية والتاريخية، وكذلك الكتابة.
* هل تحدثنا عن برنامجك الرمضاني؟
– لا يوجد برنامج محدد، معظم الوقت المسائي مع الأسرة والزيارات وحضور بعض المناسبات العامة والخاصة.
* هل لك طقوس خاصة في الشهر الكريم؟
– لا توجد أي طقوس خاصة، أقضي الوقت بين العمل والبيت وتلبية دعوات المناسبات، والأهم قراءة القرآن وكتب السنن، وكتب التاريخ، ومتابعة حساباتي في وسائل التواصل، ومهاتفة بعض من أبعدتنا ظروف الحياة عنهم، وإن كنت أحب الاعتزال في أوقات معينة.
* كيف ترى الفرق بين رمضان الأمس واليوم؟
– رمضان شهر فضيل، شهر خير وبركة وعبادة وتقرب إلى الله بما يمكن من أعمال خيرية، ولكن التواصل الاجتماعي كان قديما أفضل من اليوم، ولكن لكل وقت أو زمن مميزاته وسماته وعاداته الخاصة.
* ما الذي تفتقده في رمضان حاليا عن الشهر الكريم في الماضي؟
– الاجتماعات الأسرية واجتماعات الزملاء والأصدقاء، إلى جانب البساطة قبل توسع المدن وكثرة أحيائها وفرض ثقافتها الخاصة بها.
* ما الذي تحرص على القيام به في الشهر الفضيل؟
– العبادات في المقام الأول، والتقرب إلى الله بالأعمال المباركة من دعاء وزيارات واتصالات وتفقد للمعارف، والتسوق والإفطار مع أسرتي.
* ما العادة التي تحرص عليها في رمضان؟
– الإفطار في البيت، والسحور خارج البيت خلال المناسبات الخاصة.
* ما هي العادة التي تبغضها في رمضان؟
– متابعة التلفزيون، والمبالغة في الوجبات والولائم، وعدم احترام الشهر الفضيل من الكثيرين في وسائل التواصل الاجتماعي.
* ما هي أمنيتك في رمضان؟
-أن يوفق الله أهلي وأقاربي وزملائي وأصدقائي، والأمتين العربية والإسلامية، وأن يحفظ الله الوطن وقيادته وأن يديم الخير والتطور لبلادنا، كما أتمنى أن تتاح لي الفرصة من جديد لكتابة أعمال شعرية ودرامية وأوبريتات لخدمة الوطن وتاريخه وحضارته.
* مما تتكون السفرة الرمضانية لديكم؟
– أهم شيء التمر والشوربة والسمبوسة والحلا، ثم بعد الصلاة المتوفر مع التنويع كل يوم.
* ما هو طبقك المفضل؟
– الشوربة.
* ما حكمتك المفضلة؟
– حكم كثيرة تدعو للخير والجمال والفضيلة، ومنها: صنائع المعروف تقي مصارع السوء.
* ما ذكرياتك في العمرة مع رمضان؟
– قمت بالعمرة عدة مرات، ودائما أسعد بالحياة في مكة لفترات متقطعة ومشاركة أهل مكة أجواءها الروحانية والاجتماعية الرائعة، وتذوق الأكلات المكية المتميزة.
* متى كانت أول عمرة لك؟
– مع والدي رحمه الله في المرحلة الإعدادية.
* هل تحرص على حضور دعوات الإفطار خارج المنزل؟ ولماذا؟
– لا أحرص على الإفطار خارج المنزل، للبقاء مع أسرتي وتفقد أحوالهم والحصول على الروحانية والهدوء والسكينة.
* ما رأيك في الدراما السعودية؟
– لم أتابعها ولم أتابع التلفزيون عمومًا.
* هل يوجد برنامج تتابعه هذا العام؟
– لا أتابع البرامج، لأنها إضاعة للوقت وهناك ما هو أهم منها، فقط أتابع وسائل التواصل بعض الوقت.
* حياة الإنسان مليئة بالمواقف والذكريات.. حدثنا عن أبرز ثلاثة مواقف مررت بها؟ وكيف تجاوزتها؟
– استقالتي من التعليم، وعملي في الإعلام والصحافة والإذاعة والتلفزيون والثقافة، وأخيرا كتابتي لسيناريوهات الأفلام الوثائقية والأوبريتات والدراما، والإنسان الطموح لا تعيقه الأحداث والظروف أيا كانت، فالعمل الجديد والتفاؤل ينسيك ما قبله مهما كانت سلبياته أو إحباطاته عليك.
* ما هو الموقف الذي غير مجرى حياتك؟
– استقالتي من التعليم وتفرغي للعمل في وسائل الإعلام، والكتابة بمختلف أشكالها .
* ما هي خططك المستقبلية؟
– الكتابة والقراءة والسفر، والبحث عن تجارب حياتية جديدة.
* ما النصيحة التي توجهها للشباب كروشتة للنجاح في العمل العام؟
– القراءة ثم القراءة ثم القراءة، والاستفادة من خبرات الأساتذة في مجالات الإبداع، وعدم التسرع في النشر، وحب الوطن وقيادته والدفاع عنه والتفاني في تقديم ما يخدمه ويسهم في رقيه وتطوره.
* هل تحب أن توجه كلمة أخيرة؟
– كل عام وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، ومعالي وزير الإعلام وكبار المسؤولين والزملاء في الوزارة ووسائل الإعلام، والأهل والأصدقاء ووطننا بخير وتقدم وازدهار، وأمتينا العربية والإسلامية بخير وسلام والإنسانية جمعاء، ولصحيفة “مكة” الإلكترونية ومنسوبيها كل تقدم وازدهار