المقالات

إضاءات على ذكرى مبايعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان

تحل علينا اليوم في هذه الأيام المباركة الذكرى السابعة لمبايعة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان-حفظه الله-
تلك ذكرى عزيزة على نفوسنا، يستقبلها كل المواطنين بحب وفرحة صادقة، توثقها المشاعر التي ترسمها وتكتبها أصدق الأقلام، ويستذكرها شعب وفي محب لقيادته باعتزاز كبير لا مثيل له في كل عام.
تمر السنون سنة بعد أخرى وإنجازات الوطن تتعاظم وتكبر في كل الميادين والقطاعات، وتتجاوز في كثير من الأحيان مستهدفات الرؤية المباركة 2030م بلغة أرقام لا تعرف إلا الحقائق الدامغة التي يتساقط أمامها كل انتقاد وتشويش واتهام.
هذا وطن -حباه الله- بقيادة تسابق أفعالها أقوالها، ونحن أبناؤها وبناتها شاهدون على صدق وجودة أعمالها على مر الأيام والأعوام.
جودة الحياة في عهدكم الميمون يا سيدي لم تكن شعارًا مظللًا يردده ويبثه الإعلام، ولكنه أصبح واقعًا جميلًا نعيشه في هذا العهد الزاهر في كل أيامها، يلمسه شعب يتوق إلى العلياء، ويصنع الأحلام على الدوام.
سيدي ولي العهد حينما بايعناك كانت آمالنا فيك كبيرة وأحلامنا بك واسعة، وثقتنا أنك الفارس الذي ينقلنا إلى مقدمة الصفوف ودائمًا مكاننا في المقدمة والأمام، لكن أحلامك لم تكتفِ بذلك؛ فقد أوصلتنا إلى القمم بعزيمة تحتار في وصفها الأقلام، ورؤاك يا سيدي تعدت كل تعبير يمكن أن تسعفنا فيه لغة الكلام.
عن يميننا وعن شمالنا الأحداث تشتعل وتقتل كل أحلام السلام، ونحن في هذا الوطن الغالي ننعم برؤية ثاقبة وحكمة دولة حكيمة تعمل لخدمة شعبها، وتحظى بالتقدير والاحترام في كل محفل دولي يرى ويبصر قصة حب بين شعب، وأسرة حاكمة من خيرة الحُكام وتسابق الزمن؛ لتصنع مجدًا تليدًا يفخر به كل الآنام.
قدرك يا ولي عهدنا المحبوب أن تحارب في كل الجبهات؛ لتختصر الزمن وتحقق الطموحات التي ترنو لها في الصباح وقبل المنام.
ونحن شعبك أحببناك وأحببنا مليكنا الغالي سلمان -حفظكم الله- ونحمد الله على نعمة وجودنا في وطن تشعر فيه أنك تعيش كريمًا عزيزًا، تغمرك السعادة والراحة والأمان.
إنها بيعة مباركة أخذتنا إلى أعالي السحب فوق قمة جبل طويق أحلامنا تعدت الوطن، وصارت تخدم كل الأوطان أنعم به من وطن يغبطنا عليه كل إنسان.
أهلًا بذكرى بيعة، نجدد معها الأمل والطموح، ونقول: سمعًا وطاعة يا سيدي.. هذه بلادي درة الأوطان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى