ذكرى خالدة، لها مكانتها في نفوسنا تتجلى فيها مشاعرنا بحبّنا وولائنا، أكرمنا الله بها في ليلة مباركة وشهر عظيم؛ فحقق الله لنا وللوطن مُلهمًا فريدًا، ورجلًا عظيمًا، حباه الله حكمةً صائبةً، ورأيًا سديدًا، وفعلًا رشيدًا؛ لذا عندما نتحدث عنه؛ فإننا لن نوفيه حقّه ومقامه.
إننا عندما نتحدث عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود؛ فإننا نتحدث عن شموخ مجد، وعلو همة، نتحدث عن تاريخ يمتلئ بالفخر والاعتزاز، يسير بخطى ثابتة ونظرة ثاقبة ولا ينثني لأي ظرف مهما بلغ، لديه مستقبل زاهٍ واستشراف مرموق للوطن والمواطن، يواصل الليل بالنهار، ولا يرتاح له بال حتى يرى رؤيته ومبادراته تتألق في سماء المجد.
محمد يا ولي العهد همتكم
تسقي غراس المعالي كي ترا الثمرا
تمضي إلى قمة الإبداع منطلقا
لا ترتضي غير ما يعطي لك الظفرا
فحق للوطن والمواطن أن يفتخر به وبهذه البيعة الخالدة والذكرى المجيدة له -حفظه الله- ورعاه وسدده وأعانه، وأدام عزه وسؤدده، وأعز به العباد والبلاد والإسلام والمسلمين.
0