المقالات

بيعة ولي العهد..إنجازات وطنية اختصرت الزمن

تحل على الوطن في هذه الأيام المباركة ذكرى مبايعة سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -يحفظه الله-، فهذا اليوم يُمثل مناسبة جميلة وذكرى عزيزة وغالية تقلد فيها سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في المملكة العظيمة، فانطلقت تباشير الخير والتنمية في جميع المجالات في هذا الوطن الذي تُمثل برؤية السعودية ٢٠٣٠.
إنها رؤية حملت في معانيها التنمية المستدامة لهذا الوطن تحت إشراف ومتابعة سمو سيدي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الحريص على تحقيق الرؤية من بداية إقرارها، والمتابعة الدقيقة في جميع مجالاتها، ومعرفة أدق تفاصيلها، والإشراف على تنفيذها من خلال الجهات المسؤولة عنها، فأصبح المواطن يلمس ذلك الأثر في تسارع عجيب وجميل في دقة التنفيذ وجودته، حتى غدا وطننا ورشة عمل لا تكل ولا تمل بالإنجازات من أجل الارتقاء بالوطن لمصاف العالم المتقدم، وتحقيق الرفاهية للإنسان في جميع المجالات.

إن رؤية ٢٠٣٠ تحمل في أهدافها تطوير الإنسان وتحسين مهاراته من خلال العديد من المبادرات التي تحقق ذلك، وهذه الإنجازات التي تحققت في زمن قياسي، والتطلعات المستقبلية إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، إنما تحقق ذلك بفضل الله، ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله-، وبمتابعة وإشراف دائم من سمو سيدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان -حفظه الله- ورعاه.
إن هذه الذكرى السابعة التى غدا الوطن ورشة عمل وتطوير وتحسين في جميع مجالاته، أبهرت العالم أجمع من خلال المتابعة الدقيقة لمضامين هذه الرؤية، وسرعة الإنجاز الذي لازمها، حتى أصبح وطننا مضرب مثل للتطوير والجودة في جميع الأعمال.
إنه مُلهم الشعب بكلماته الجميلة التي تُحفز الشعب للعمل والإتقان والإنجاز حتى أصبح الإنسان السعودي مُميزًا في أعماله بفضل الله، ثم إلهامه لهذا الشعب واستثمار طاقاته وإمكانياته بما يُعزز مكانته الدولية بين الدول.
إننا في هذه الذكرى نتذكر الأدوار المنوطة بنا والمسؤوليات العظيمة تجاه قادتنا ووطننا؛ لنكون خير عون لقيادتنا في المحافظة على أمن الوطن ومقدراته، والمساهمة الفاعلة في نهضته، والمشاركة في التنمية في جميع المجالات، وأن نكون خير عون للقيادة الرشيدة في المحافظة على مقدراته، وخير سفراء لهذا الوطن لحمل رسالته وتمثيله بجدارة في أصقاع الدنيا، فهذه القيادة هي التي عملت وكرست جهودها لخدمة المواطن والمقيم؛ لينعموا جميعًا فوق أرضه بالأمن والاستقرار.
شكرًا ثم شكرًا لسيدي خادم الحرمين الشريفين على اختيار سمو سيدي ولي العهد قائدًا لهذا الوطن، ولرؤيته الطموحة التي تُمثل رؤية ثاقبة، وبُعد نظر، وأمانًا للمستقبل، فخير من استأجرت القوي الأمين.
دام عزك يا وطن.

د. محمد حارب الشريف

عضو هيئة التدريس بجامعة شقراء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى