المقالات

الذكرى السابعة لبيعة الأمير محمد بن سلمان بولاية العهد

يحتفل الشعب السعودي هذه الأيام بالذكرى السابعة لبيعة الأمير محمد بن سلمان بولاية العهد في ٢٦ رمضان – ٢١ يونيو ٢٠١٧م؛ ولهذا الاحتفال دلالات تُعبر عُمق التقدير والعرفان لهذه المناسبة الهامة في تاريخ المملكة العربية السعودية وللتقدم الذي تعيشه برؤية ٢٠٣٠م، وما أحدثته من تغييرات بالتحول نحو دخل غير النفط بتنويع الاقتصاد عبر الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية لتطوير جودة الحياة للشعب السعودي من خلال الحكم الرشيد والاستقرار السياسي لنظام حكم جمع بين الأجداد والأبناء والأحفاد، ويقابله شعب بكل أجياله عبر تلاحم شديد بينهما يدين بالولاء للأسرة الحاكمة؛ مما يُشكل سورًا صلبًا لحماية المملكة من أعدائها. لاستمرار الاستقرار والتقدم واستكمال البنية التحتية لنقل الدولة إلى مصاف الدول العظمى، عبر التحولات والمبادرات والمشاريع العملاقة التي شملت كل مناطق المملكة، بدور محوري نحو التعاون الدولي وتزويده بالطاقة، وتوطيد الأمن والاستقرار ودعم التنمية المحققة لتطلعات شعوب الشرق الأوسط والمجتمع الدولي؛ مما جعل للمملكة مكانة مؤثرة وفاعلة بأمير الحلم السعودي سمو الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء.
ولذا تجد هذه المناسبة عزيزة على كل مواطنة ومواطن سعودي في مختلف مناطق المملكة بفرحة عارمة بقائد يقودها باستمرار نحو المستقبل لتطوير القطاعات غير النفطية؛ مثل: السياحة، والترفيه، والتعليم، والتكنولوجيا، والثقافة والرياضة والطاقة المتجددة، وتوفير لفرص عديدة للاستثمار، بضوابط صارمة للحفاظ على الأمن، ومحاربة كل ما يؤثر عليه، ومكافحة ترويج المخدرات، ومكافحة الفساد والإرهاب والتطرف، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي. وهذه المعاصرة، لم تقضِ على الأصالة فالدولة تدعم وزارة الثقافة لتمويل مشاريع المدن التاريخية للحفاظ على التراث الثقافي للمملكة وتنفيذ رؤية ٢٠٣٠ كترميم المساجد والمواقع التاريخية، وإعادة بناء الواجهة البحرية القديمة التي كانت تستخدم كمسار رئيسي للحجاج لرواية الحكاية العظيمة للحج، لزوار المدينة، وتحويل جدة التاريخية إلى مركز لجذب الزوار ورواد الأعمال.
عضو هيئة تدريس سابق بقسم الإعلام بجامعة أم القرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى