المقالات

الذكرى السابعة لمبايعة سمو ولي العهد

نحتفل في المملكة العربية السعودية بذكرى البيعة السابعة لولي العهد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد وقائد النهضة الحديثة في بلادنا، والتي تُعد مصدر فخر واعتزاز في بناء وطن شامخ قوي من خلال إنجازات سابقت الزمن، وفاقت كل التوقعات في أعوام شهدت تطورًا هائلًا في كافة الاتجاهات والأصعدة، والوصول بالأحلام إلى إنجازات على أرض الواقع وفقًا لخطط واضحة لمستقبل مشرق ننعم فيه بنقلة حضارية ونوعية تعيشها المملكة العربية السعودية اليوم، والتي تُمثل نقطة تحول حقيقية وتاريخية في مسار المملكة العربية السعودية؛ ففي فترة قياسية شهدت المملكة العربية السعودية مجموعة من التحولات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، والتي أعادت تشكيل البنية الأساسية للدولة.
إن تحويل الاقتصاد السعودي من اعتماده الرئيسي على النفط إلى اقتصاد متنوع ومستدام وتطوير القطاعات غير النفطية مثل: السياحة والترفيه والتعليم والتكنولوجيا والطاقة المتجددة؛ بهدف خلق فرص عمل جديدة وزيادة الاستثمارات، إنما هو جزء لا يتجزأ من رؤية سيدي سمو ولي العهد -أيده الله-. سبع سنوات من المجد والرفعة الممتزجة بالعزيمة والإرادة الصلبة، سبع سنوات من التنمية والرخاء وتغيرات جذرية يستطيع المواطنون السعوديون ملاحظة حجمها الكبير، وهي تسير بخطى متوازنة، وشهدت المملكة العربية السعودية الكثير من المشاريع العملاقة ولازالت تشهد أخرى، وخلال فترة وجيزة منذ تولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولاية العهد، والتي نقلت المملكة إلى المستقبل بثبات وأساس شامخ حتى أصبحت المملكة العربية السعودية رقمًا أساسيًا في المناسبات والمحافل الدولية ومركزًا لاتخاذ القرارات الدولية المصيرية، ويسعى ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز -حفظه الله- بكل قوة وعزم وحزم لتطوير المملكة وتقدمها تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيدهما الله- في كافة المجالات وفتح الاستثمارات الخارجية؛ حيث شهدت المزيد من الإنجازات التنموية العملاقة على امتداد مساحاتها الشاسعة في مناطق المملكة بمختلف القطاعات الاقتصادية والصحية والتعليمية والكهرباء والنقل والمواصلات والصناعة وغيرها من القطاعات التي يسعى ولي العهد -يحفظه الله- لتُشكل إنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته وتطويره؛ حتى أصبحت المملكة العربية السعودية في مركز متقدم بين دول العالم.

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button