منذ أن أكرم الله تعالى هذه البلاد ومنذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- وغفر له؛ فقد وفقت هذه البلاد في حكامها وسياساتهم الحكيمة في اختيار الملوك وأولياء العهد الذين يتسمون بصفات قيادية قادرة ومؤهلة على قيادة البلد واستمرار الرعاية والاهتمام في دفع البلد إلى الأعلى، وإلى التطور والتقدم للوصول به إلى العالم الأول.
وهذا هو أمير الشباب محمد بن سلمان الذي تمر هذه الأيام على الذكرى السابعة لولاية العهد، والتي شهدت إنجازات ودفعات تُسابق الزمن وتختصر المسافات المقررة في عقود إلى سنوات بل إلى شهور ورؤية 2030 وعرابها ولي العهد محمد بن سلمان -حفظه الله- تؤكد المؤشرات المحلية والعالمية بأنها قد حققت أسرع مما تم توقعه؛ فما يمكن تفسيره إلا بالإرادة والإدارة.. أفليس لنا الحق أن نُهنئ أنفسنا ونفخر ببلدنا وولاة أمورنا ممثلين في مليكنا الملك سلمان -حفطه الله- وولي عهده المحبوب محمد بن سلمان -حفظه الله-.
0