بعد تعرض السفارة الإيرانية في دمشق مؤخرًا لضربات صاروخية من قبل إسرائيل، نتج عنها مقتل ثمانية أفراد من ضمنهم عدد من القادة الكبار في الحرس الثوري الإيراني، توعدت إيران – كالعادة – بأنها سترد على المهاجمين في الزمان والمكان اللذين ستختارهما !!
مسكينة إيران، أصبح لسان حالها أضحوكة للأصدقاء قبل الأعداء، فكل مرة تتعرض منشآتها للهجوم من الولايات المتحدة الأمريكية أو من إسرائيل، وكل مرة يتعرض رموزها وقادتها للاستهداف والاغتيال تستعمل نفس العبارات بالرد في الزمان والمكان المختارين، وأصبحت هذه المقولة ماركة مسجلة باسم إيران، ولم يتم طوال هذه السنين تنفيذ أي رد لا ضد أمريكا ولا ضد إسرائيل، وكل ما تفعله إيران هو جعجعة كلام فقط بدون أي فعل، ما عدا بعض الفرقعات التي تُتخذ من قبل مليشياتها الإرهابية بهدف زعزعة أمن واستقرار الدول العربية، ما أقبح هذا المنهج وما أجبنه، أمريكا وإسرائيل تضرب إيران، وإيران تحرض مليشياتها على ضرب العرب !!
يا لها من دولة تُسمي أمريكا الشيطان الأكبر، وترفع شعار (الموت لأمريكا واللعنة على اليهود) وفي الآخر صار الشيطان رحمان، ولا موت ولا لعنة، بل حياة وقُبلة على الجبين !!
ومن يُتابع الإعلام الإيراني وأذرعه في الدول العربية يعتقد أن الحرس الثوري الإيراني على مشارف القدس لتحريرها من اليهود، بينما هو يقبع في طهران للتربص بكل ما هو عربي سني، سواءً في الأحواز أو في بقية الدول العربية..
0