قناديل مضيئة
مضى شهر الصيام الذي استقبلناه بكل فرح وسرور حمدًا وشكرًا أن بلغنا الله إياه.. نعم مضى وانقضى ومن حكمة الله -جل وعلا- أن جعل بعد هذا الشهر الكريم عيدًا سعيدًا ينسينا ألم فراق شهر رمضان المبارك الذي تكون فيه العطايا والهبات من رب الأرض والسماوات على قدر العمل والتعب، وحري بنا ونحن نستقبل هذا العيد أن نقدم باقةً من الحب، وكثيرًا من الشكر والتقدير لهذه المرأة التي عانت وتعبت رغم مشاغلها وكثير التزاماتها سواءً كانت عاملة أو غير ذلك في إعداد أصناف المأكولات والمشروبات على مائدة الإفطار لأفراد الأسرة في كل يوم؛ فلكل زوجة تعبت ولكل أمٍ أعطت ولكل أختٍ اجتهدت ولكل بنتٍ بذلت قبلةً على جبينها شكرًا وتقديرًا وحبًا واحترامًا على جميل صنعها وكثير تعبها.
إن للمرأة دورًا عظيمًا خلال شهر رمضان منذ قديم الأزل، ولعل حملها ازداد ثقله فمسؤولياتها ازدادت وعظمت مع عملها، ومتابعة دراسة الأبناء ناهيك عن سعيها لاغتنام مواسم الطاعة في الصيام وصلاة التراويح.
• نبض كاتب
يا أم قلبي زوجتي
ونور عيني بنيتي
بالحب أذكر فضلكم
في صلاتي وخلوتي