المقالات

طلالية العيد ..

تتنفس الأرواح طفولة وبسمة وعيدية الآباء وبسمة بهيّة كلما رأت في ملابسها رائحة الجدات وقبلات الأمهات ضحكة فرح من كل قلب في أحلى عيد وفي مشهد العيد نجد أنفسنا منغمسين لدرجة الإنسجام الموسيقي والنفسي في صوت قيثارة الشرق طلال مداح وهو يغني للعيد ” كل عام وأنتم بخير ” كأنّ العيد يولد كل عام مع صوت الأرض ذاك الصوت المليء بالشجن والمتخم بصوت الماضي والحاضر والمستقبل كأنّ المكان قد عقد الوفاق مع الزمان عبر أمتداد ذاك الصوت الذي يناجي العيد لحظة شاردة في خيال طفلٍ رأى بأن ثوبه الأبيض هو الفرح والسلام والأمان والحلوى رأى فيه إنه البياض الذي يلقيه على وجه العالم فتشرق شمس العيد أغنية تصفد فينا كل صدع أو جرح ؛ كي تعيد فينا شيئاً من الإنسانية الراحلة خلف رواياتٍ سحيقة بعيدة ، ولأن ذاكرتنا طلالية تراها تغني برائية طلال كأنّها لا تجد للرائية الرائعة لذَّة إلا في صوته وحضوره ويمضي العيد في ملامحنا وفي قلوبنا لحناً تعرضه قناتنا العزيزة السعودية الأولى فنشعرُ بأن العيد لا يسمع إلا بطلالية العيد السعيد ، فالعيد كما عهدناه أغنية تغنّي لكل الأجيال ” كل عام وأنتم بخير ” وهي من كلمات الشاعر الأمير :
فهد بن محمد وألحان الموسيقار محمد المغيص وغناء الفنان طلال مداح ..
نعم قد رحل الفنان الكبير طلال مداح وبقيت طلالية العيد خالدةً في ذاكرة كل عاشق يحلم بأن يرى العيد.

ومضة :
كل عام وأنتم بخير
ضحكة فرح من كل قلب
في أحلى عيد ..

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button