كانت تلك العبارة عنوان معايدة حين تعزف ألحانها في ليلة العيد من نغمات ترددها عذوبة الطفولة والبراءة؛ فكم هى جميلة تلك المشاعر حين تُغرد بأجمل العبارات من قلوب سكنت نهر العذوبة؛ فلقد كانت الأعياد من أجمل المناسبات التي تُعيد للقلوب فرحتها في مناسبات عظيمة، تختلف بما تحمل من فرحة تعم الجميع حين تشرق الوجوه ضاحكة مستبشرة في أيام من أجمل الأيام التي تكون بعد عبادة عظيمة من هذا الدين العظيم الذي جعل للقلوب فرحة في العام مرتين بين عيد فطر وعيد أضحى.
جعلت من الناس في تجديد يعمر النفوس بفرحة من الأعماق، تطرب الروح في مشاعر نادرة حين تحل تلك الأيام الجميلة التي ترسم لوحة من المشاعر في عام جديد يملؤه الفرح والسرور حين تسمع تلك العبارات الجميلة من الجميع، ومعزوفة في لحن فريد وسط زحام الأصوات التي تغني بالقلوب قبل الألسن في عبارات تتردد بين التهاني والتبريكات منذ الصباح حتى ذلك المساء بين قلوب تُغرد من أعماق الفرح بين الصغير والكبير وبين الغني والفقير.. إنها فرحة للجميع في مناسبة عظيمة، جمعت القلوب بين كل عام وأنتم بخير يا وطن كل الخير من ملك تحبه القلوب وولى عهد على مسيرة الملوك من عظمة دروب القمم والمعالي، وشعب يحمل راية حضارة العز والمجد بين كل الأمم.
