يامن رحلتَ وفي الحشا ذكراكا
غلبتْ… فلا شيءٌ يطوف سِواكا
كلُّ الزهور تراقصتْ حولي ولكن لا تُمثِّل للفؤادِ رؤاكا
كلُّ القصائد لحنُها عذبٌ ولكنْ ليس يمنحُ عزفُها نشواكا
مترقّبٌ لقياكَ أستبقُ الخطا
حيرانَ… يستجلي الهوى ريّاكا
هذا فؤادي في سوانحِ فكرِه
تاهتْ رؤاهُ متيّماََ يهواكا
في سحنةِ الأشواقِ كَم عاثتْ به
هيمانَ… يوغل راجيا لقياكا
هي هكذا الأيامُ قربٌ وارفٌ
وتباعدٌ… لكنَّها ذكراكا