ناقش الإعلامي أسامة كمال، بسخريته المعهودة، الهجمات الإيرانية على الأراضي المحتلة فجر الأحد والتي جاءت ردًا على مقتل 3 من قادة الحرس الثوري الإيراني وتدمير قنصليتها في غارة إسرائيلية بالعاصمة السورية دمشق مطلع الشهر الجاري، قائلا:«36 صاروخ كروز و 110 صاروخ أرض-أرض.. ولم يقتلوا حتى إسرائيلي واحد!».
أوضح في تصريحات إعلامية، أن «المصيبة» تكمن في اعتقاد «جماعة المحور الإيراني»؛ بأن هذا الهجوم يعد نصرًا عظيمًا، مشيرا إلى أن إسرائيل اعترضت 99% من الصواريخ الإيرانية ودمرتها قبل دخولها المجال الجوي الإسرائيلي.
ولفت إلى علم الولايات المتحدة الأمريكية مسبقًا بموعد الضربة وعدد الطائرات المسيرة ونوعية الصواريخ التي ستستخدمها إيران، بما في ذلك صواريخ توماهوك وكروز الأمريكية، لافتا أن إسرائيل على الجانب الآخر عطلت الدراسة يوم الأحد.
وبين تراجع إسرائيل عن خططها للهجوم على إيران، وذلك بعد اتصال هاتفي جرى بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، والذي أدى إلى إلغاء الهجوم المخطط له بعد تقييم الضرر الطفيف الذي لحق بإسرائيل جراء الهجمات الإيرانية، بحسب صحيفة نيويورك تايمز.
واستعرض تعليق وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش تعليقا على الهجمات الإيرانية والتي أدلى خلالها «إذا تردد صدى ردنا على إيران في الشرق الأوسط، سنتنصر لأجيال قادمة، وإذا ترددنا سنضع أنفسنا وأطفالنا في خطر وجودي مباشر».