المقالات

المسابح خطر يُهدد الأرواح

بينما أنا أتصفح منصة (×) فجر ثالث أيام عيد الفطر المبارك، مررت بتغريدة لإحدى المغردات تضمنت خبرًا مؤلمًا عن وفاة طفل إثر سقوطه في مسبح استراحة مجاورة لمنزلهم بمدينة جدة ثاني أيام العيد، وتحولت الأفراح إلى مآسٍ وأحزان، وقبل عدة أشهر كاد أحد المسابح أن يودي بحياة أربع فتيات لولا عناية الله ولطفه..
السؤال هنا إلى متى تستمر هذه المآسي المؤلمة؟ وإلى متى يستمر خطر المسابح؟
حفاظًا على سلامة الجميع ومنعًا لتكرار هذه المآسي بعد حماية الله- سبحانه وتعالى- أقترح على مقام وزارة الداخلية- وفقها الله- ممثلة في المديرية العامة للدفاع المدني ما يلي:-
1- إلزام جميع أصحاب الاستراحات والشاليهات بردم المسابح وإلغائها، واستبدالها بوسائل ترفيهية أخرى آمنة تكون مناسبة للكبار والصغار ومتابعة وسائل السلامة الأخرى.
2- الاكتفاء بمسابح الأندية الرياضية وأندية اللياقة البدنية لهواة وهاويات السباحة، وتكون تحت رقابة صارمة مع وجود مدربين ومدربات يتحملون كامل المسؤولية.
أما وضع الشاليهات والاستراحات بهذا الشكل؛ فهذا خطر يُهدد حياة الآخرين وسلامتهم لا سيما وأنها من الأماكن المرتادة والمتنفس للعائلات والشباب في المناسبات والإجازات والأعياد؛ فالوقاية مطلب والسلامة هدف …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى