مع صدور بيان الديوان الملكي هذا اليوم الأربعاء الخامس عشر من شوال لعام ١٤٤٥ هجرية، والموافق للرابع والعشرين من إبريل لعام ٢٠٢٤ ميلادية، بدخول خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – للمستشفى التخصصي بجدة لإجراء فحوصات روتينية لبضع ساعات، أقول مع صدور ذلك البيان لهجت ألسن عموم المجتمع السعودي مواطنين ومقيمين، بالدعاء الصادق لخادم الحرمين الشريفين بأن يلبسه الله ثوب الصحة والعافية، وأن يُطيل في عمره ليبقى فخرًا لنا وسندًا للإسلام والمسلمين، هذا القائد الوالد العظيم له محبته الخاصة وتقديره المبجل في سويداء القلوب، لما تتصف به سيرته العطرة وأخلاقه النبيلة ومشاعره العميقة تجاه شعبه ومواطنيه وكل من يقيم على هذه الأرض الطاهرة، الكل يدرك ذلك ويعبّر عنه حبًا ووفاءً ودعاءً مخلصًا بأن يحفظ لنا مليكنا المفدي، ليعود إلى خدمة شعبه وخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما من جميع دول العالم، ليعود في هذا الوقت الحرج والحساس من تاريخ الأمة الإسلامية، ليبقى سندًا وداعمًا لإخواننا وأشقائنا في فلسطين، ضد المحتل الإسرائيلي الجاثم على أرض فلسطين منذ ٧٥ سنة، والمعتدي على أهل غزة منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، هذا الملك العظيم هو في مقدمة زعماء العرب والمسلمين، في الدعوة إلى إيقاف الحرب والعودة إلى مسار السلام الذي دعت إليه المملكة من خلال حل الدولتين، هذا الملك العظيم بالرغم من مسؤولياته العظام تجاه شعب المملكة العربية السعودية، إلا أن أهل فلسطين يعيشون في هاجسه وفي ضميره الحي للدفاع عن حقهم في العيش بسلام على أرضهم وتراب وطنهم فلسطين ..
كل هذا الجهد الأخوي والإنساني الذي يبذله خادم الحرمين الشريفين، هو مقدر من الفلسطينيين ومن الأمتين العربية والإسلامية، ومرحب به أيضًا لدى جميع دول العالم المحبة للسلام والاستقرار ..
عافاك الله يا خادم الحرمين الشريفين، وأطال الله في عمرك، وجعل الله أعمالك الجليلة لخدمة الإسلام والمسلمين في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ..
قلوبنا معك يا خادم الحرمين الشريفين وأرواحنا فداك، وأمنياتنا لمقامك الكريم بالصحة والعافية، وليس ذلك على الله بعسير..
1
الف سلامه ياملكنا الغالي ونسال الله يعافيك ولا يريك مكروه