كشف متحدث أمانة العاصمة المقدسة أسامة زيتوني، أن إعلان مؤشر المعهد الدولي للتنمية الإدارية “IMD” حصول مدينة مكة المكرمة على المركز 52 عالميًا في قائمة المدن الذكية حول العالم، والخامس على مستوى العالم العربي، والثاني على مستوى المملكة بعد مدينة الرياض، تحقق بتضافر جهود القطاعات العاملة في مكة المكرمة والإدارات الحكومية والقطاعات الأهلية والمؤسسات.
وأكد أن تقدّم العاصمة المقدسة في المؤشر الدولي للتنمية الإدارية، يعد تقدمًا في مستوى جاهزيتها في استخدام التقنيات الحديثة والمتقدّمة على مستوى العالم، مما ينعكس على رفع وتحسين جودة حياة سكانها وزوارها وضيوف الرحمن، ويجعلها بيئة جاذبة للاستثمار وخلق الفرص.
ولفت إلى أن الخدمات التي تحظى بها العاصمة المقدسة أسهمت في إيجاد بيئة حضرية مستدامة، والارتقاء بمستوى الخدمات وتعزيز المشاركة المجتمعية، وكفاءة الاستفادة من الموارد المتاحة في مكة المكرمة.
وأضاف زيتوني، خلال مداخلة عبر أثير إذاعة جدة: “أن المدن الذكية تشمل مناطق حضارية توظيف التقنيات في إدارة المدن، وتستخدم أنواعا مختلفة من التطبيقات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي وتعزيز جودة الخدمات”.
وأشار إلى أن ذلك يشمل تسهيل الخدمات للسكان وتقديم الابتكارات الحديثة بهدف تعزيز جودة الحياة من خلال تلك التقنيات، حيث يتم جمع وتحليل البيانات والمعلومات وتحليلها ودعم متخذي القرار؛ عبر أنظمة النقل والمرور والطرق والمستشعرات المستخدمة في إدارة الحشود والمناطق المزدحمة.
0