المقالات

رحل عامر المساجد

مات الهدوء 

ومات اللين والحلم
وغربت التؤدة والأناة
مات الشيخ الوقور
وما ماتت مآثره
نبكيه حتمًا، وفي أنفسنا نهنيه بجمال السيرة والسريرة
تبكيه المساجد ودور الخير بأجمعها
وتبكيه الناس التي تعتاده صباح مساء
تبكيه المصاحف التي لامست يداه صفحاتها..
ويبكيه المكان الذي تنعم ذات زمان بوجوده
تبكيه الحارة والأحياء برمتها
تبكيه الجنوب قاطبة إنسانًا ومكانًا، وتستقبل التعزية مكة فيه والمدينة ..

ومات الذي يلوذ إليه بعد الله ذوي الحاجة ..
يقول عنه والدي:
سعد غير، سعد أشبه أباه، كلاهما ينفقان دون منّة وكلاهما أهل دين وصلاح وتقوى.
وبين الأضلع كلمات لا تود أن تبرح مكانها
رحم الله أبا عبدالله، وجعل ما أصابه في موازين حسناته ..
إذا ذكر المعروف والطيب، وحسن العشرة ودماثة الخلق، ولين الجانب وكل كلمة طيبة؛ فإنها تتحدث عن والد الجميع سعد بن حسين بن سلطان الحسنية.
اللهم اربط على قلوب أهله وذويه ومحبيه، ولا حول ولا قوة إلا بالله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى