المقالات

فكرة لتطوير دورات المياه في المشاعر

لا تألوا الدولة -أيدها الله- في توفير الخدمات للحجاج في المشاعر المقدسة بما يضمن لهم الراحة وتلبية احتياجاتهم؛ ولذلك نجد أن دورات المياه في المشاعر المقدسة متوفرة بأعداد مقبولة، وهي مُنفذة بشكل مُبسط باعتبار أن الحاجة إليها موقوتة بأيام وساعات، وعادةً ما يحتاج البعض منها إلى تجديد وصيانة دورية مكلفة، وهي تشغل حيزًا من الساحات يمكن الاستفادة منها في مزدلفة لالتقاط الجمرات وإلى سكن في عرفة ومنى لو أعيد التفكير في استغلالها، وفي رأيي أنه يمكن البدء باستبدال كل ذلك والتفكير بإنشاء دورات المياه تحت الأرض مع مرافق خدمية توفر احتياجات الحاج من الضروريات، ويمكن الاستفادة من هذه المتاجر التي تُخصص لبيع مستلزمات الحاج بالتأجير للإنفاق على صيانتها، وبالتالي يُمكن الاستفادة من تلك المساحات كمواقف لزيادة الطاقة الاستيعابية للمشاعر، ورفع أعداد الحجاج على أنه يمكن البدء بذلك على مراحل حتى اكتمالها.
خصوصًا أن الحج عندنا للأبد، ويمكن تمويل تلك المشاريع في البداية من الرسوم التي تستوفى عند الاستخدام مثل ما هو الحال في العديد من دول العالم المتحضر؛ ولذلك فإنني أرجو أن تحظى هذه الفكرة بالدراسة وتنفيذها متى ما تبيّنت جدواها، وما أريد إلا الإصلاح ما استطعت.

– مدير شرطة العاصمة المقدسة / سابقًا

 

اللواء م. محمد سعيد الحارثي

مدير شرطة العاصمة المقدسة - سابقًا

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. سعدت بمقالات الرائعة والهادفة والتي تسعى الى تطوير الذات وتذليل الصعوبات والبحث عن البدائل بما يخدم المصلحة الوطنية العامة والخاصة ويحقق الانجازات وهذا بحد ذاته رقي المجتمع وتحسين الجوده وليتنا جميعنا نتظافر الجهود ونضع الحلول المناسبة لكل عمل يخدم مصلحة الوطن والمواطن ونحن يد واحده لكل عمل ينمي القدرات ونسعى لتحقيق التنمية المستدامة شكراً اخي الكبير الغالي سعادة اللواء محمدسعيد الحارثي على طرحك على مثل هذه الافكار وسعدت بما قراءته من افكار نيره تخدم الوطن الغالي حفظكم الله ورعاكم / اخوك ابوسلمان عبدالله العباسي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى