أكد د. محمد الصبيحي، أستاذ الإعلام في جامعة الإمام محمد بن سعود، والكاتب في “مكة” الإلكترونية، أن تأخر الإعلان عن نتائج أزمة التسمم الغذائي بالرياض، كان سببا في انتشار العديد من الشائعات التي تخص تلك القضية.
وأكد “الصبيحي”، في تصريحات إعلامية عبر برنامج “عين الخامسة”، المذاع على قناة “الإخبارية”، أن البيئة الرقمية والتحدي الرقمي أحد التحديات الصعبة التي تواجه أي منظمة في إدارة الأزمات.
وقال: “ا أمانة الرياض ووزارة الشؤون البلدية بذلوا جهدا كبيرا في التعامل مع الأزمة على المستوى الإداري والتنفيذي، ولكن تأخر النتائج وعدم اكتشاف السبب أدى إلى انتشار بعض المعلومات السلبية، خاصة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي والمصادر غير الرسمية”.
وأوضح أستاذ الإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود، أن الشائعة حينما لا تجد المعلومات الكافية، لاسيما فيما يخص القضايا الهامة للمجتمع، تبدأ في الانتشار والتوسع بشكل كبير.
ولفت الكاتب في “مكة” الإلكترونية”، إلى أن الجانب الإداري كان في أعلى مستوياته خلال الأزمة، والبيانات الرسمية أدت الغرض بشكل كبير، موضحا أن الإشكالية تمثلت في أن جمهور التواصل الاجتماعي والبيئة الرقمية يحتاجون لمعرفة كل المعلومات في أقل وقت ممكن، وهو ما لم يتحقق في تلك الازمة.